تجري الجبهة الداخلية الإسرائيلية مؤخراً عدة تجارب على استبدال أصوات صفارات الإنذار بنداءات صوتية موجهة لكل منطقة على حدة وذلك بهدف إرشاد السكان حالة الطوارئ.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية فيكمن الهدف من وراء هذا التغيير إرسال نداءات خاصة للمناطق المستهدفة كإرشادات لكيفية التصرف حال إنذار بقرب سقوط صواريخ أو هزة أرضية.
وفي إطار هذه التحضيرات، أجرت الجبهة الداخلية قبل عدة أشهر تجارب فنية على تغيير أصوات الصافرات بمدن جنوب فلسطين المحتلة حيث جرى استبعاد صوت الصافرات واستبدلت بتوجيهات صوتية للسكان، حيث لوحظ حدوث نتائج جزئية بهذه التجارب بعد اختلاط الأصوات وبالتالي حصول تشويش على الأصوات وعدم سماع السكان لفحوى النداءات.
ويكمن الهدف من وراء تغيير الصافرات بنداءات إلى وجود اختلاف في طبيعة التهديدات ففي حال سقوط الصواريخ يتوجب على السكان دخول الملاجئ أما في حال حدوث هزة فيتوجب عليهم القيام بالعكس وهو الخروج من المنازل والابتعاد عن المباني.