اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين، صباح الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية قوات شرطة الاحتلال ، فيما انتشرت القوات الخاصة بالساحات تمهيدا لاقتحام المستوطنين.
وقالت تقارير مقدسية ان قرابة ١٦ متطرفا يهوديا دخلوا لباحات المسجد الاقصى، وأن شرطة الاحتلال تشترط على بعض الشبان الفلسطينيين تسليم هوياتهم الشخصية قبل دخول المسجد الأقصى...
الى ذلك، ناشد الشيخ ماهر خضير قاضي المحكمة العليا الشرعية وعضو هيئة العلماء والدعاة بالقدس، جامعة الدول العربية والأزهر الشريف ومنظمة المؤتمر الإسلامي بإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من الهدم والتدمير من قبل الجماعات والمنظمات اليهودية التي وضعت خطة منظمة مدتها لاتزيد عن ثلاثة أعوام لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانة .
وقال خضير في تصريح صحفي إن" وسائل الإعلام العبرية بدأت تروّج في تنفيذ الخطة حيث البداية في تكثيف الإقتحامات اليومية بعدد كبير من المستوطنين والإستجابة للدعوات التي تطلقها جمعيات يهودية متطرفة وشخصيات دينية وحاخامات وأعضاء كنيست ،وإغلاق مداخل البلدة القديمة للقدس وتسهيل مرور المستوطنين الى بوابات الأقصى وبالمقابل منع دخول الفلسطينيين والمصلين ."
وأكد خضير أن" المنظمات والجمعيات الصهيونية ووسائل الإعلام قد وضعت خطة مدتها لاتزيد عن ثلاثة أعوام من أجل هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه وأن هذه المنظمات وضعت خرائط للهيكل ومدة زمنية لتنفيذها . وفعلا شوهدت بقيامها بنقل المعدات والأدوات اللازمة ووضعها في الأماكن القريبة من المسجد الأقصى.
كما أن هذه المنظمات والجمعيات بدأت في تفعيل برامج وحلقات بيتية لتشجيع وتكثيف التواجد والإقتحامات للأقصى وتفعيل نشاط شعائر مراسيم الزواج التلمودي في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وصرح خضير أن "مجموعات من قطعان المستوطنين تقتحم يوميا باحات الأقصى المبارك بحماية أمنية من شرطة الإحتلال واستفزاز واضح وفاضح لمشاعر المسلمين والمرابطين في المسجد الاقصى لتنفيذ الخطة بهدمه."