سلمت مخابرات الاحتلال؛ ليلة أمس جثمان الشهيد محمد أبو خلف لذويه، بعد احتجاز دام أكثر من ستة شهور، وسط تشديدات عسكرية فرضتها قوات الاحتلال في مدينة القدس.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت مساء أمس جميع الطرق المؤدية إلى مقبرة المجاهدين في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، ووضعت السواتر الحديدية عند مداخله منعًا لدخول المواطنين والمركبات.
وأضافت أن قوات الاحتلال منعت الصحفيين كالعادة من تغطية مراسم تشييع الشهيد، حيث قامت بإبعادهم عن مقبرة المجاهدين، إضافة لإبعاد ذوي الشهيد ممن لم تدرج أسماؤهم في القائمة.
وأشارت إلى أن جثمان الشهيد أبو خلف تسلم بحضور 25 شخصًا فقط من عائلته، ودفع كفالة مالية مستردة بقيمة 20 ألف شيقل حيث وارى جثمانه ثرى المدينة بعد احتجاز دام نحو سبعة شهور.
وكان الشهيد محمد أبو خلف، قد ارتقى برصاص الاحتلال في 19 شباط/ فبراير 2016، بعد تنفيذه عملية طعن لجنديين صهيونيين كانا متمركزين في منطقة باب العامود، حيث أُطلق عليه أكثر من 30 رصاصة.
وتواصل مخابرات الاحتلال احتجاز جثامين 12 شهيدًا؛ اثنان من ضواحي القدس (مصطفى نمر، عبد المحسن حسونة)، وخمسة من الخليل (سارة طرايرة، مجد الخضور، محمد طرايرة، مصطفى برادعية، ومحمد الفقيه)، وشهيدان من طولكرم (وائل أبو صالح وأنصار هرشة)، وشهيد من بيت لحم (عبد الحميد أبو سرور)، وآخر من نابلس (رامي عورتاني)، وشهيد من جنين (ساري أبو غراب).