فكت قوات الاحتلال ، اليوم الأحد، الحصار عن خمس قرى من أصل 10 تحاصرها جنوب نابلس في شمال الضفة الغربية، وأعادت فتح الطرق المؤدية إليها بعد أن أغلقتها بمكعبات الإسمنت لنحو أسبوع.
وفتحت الطرقات في محيط بلدات حوارة وبورين وعينابوس وبيتا وأودلا جنوب نابلس. وأفاد شهود عيان أن جرافات عسكرية بحراسة عسكرية شرعت بإزالة السواتر الترابية والصخور من الشوارع المغلقة، كما أبعدت المكعبات الإسمنتية عن وسط الشوارع.
وجاءت تلك الخطوة بعد ضغوط مارسها تجار بلدة حوارة وأصحاب المحال التجارية، وتم إبلاغهم ليلا بعد اجتماع مع فعاليات حوارة من الارتباط العسكري الفلسطيني، أن الاحتلال سيشرع منذ ساعات فجر اليوم بفتح الطرق.
وسبب إغلاق تلك الطرق، شل حركة المرور لنحو 18 قرية تقع جنوب نابلس، وتضرر أصحاب المحال؛ خاصة أنها جاءت قبيل حلول عيد الأضحى.
وتدعي سلطات الاحتلال أن الإغلاقات جاءت ردا على تعرض مركبات المستوطنين للحجارة، أثناء مرورهم على تلك الشوارع.
وأعلن الارتباط العسكري الفلسطيني، عن إعادة فتح عدد من مداخل بلدات وقرى في محافظة نابلس، وذكر ، في بيان صحفي، أن إعادة فتح المداخل جاء بعد اتصالات وضغوطات حثيثة على الجانب "الإسرائيلي".
وأوضح البيان أنه تم إعادة فتح مداخل بلدات وقرى: بيتا، وأودلا، وبورين، وعينابوس، التي أغلقتها قوات الاحتلال قبل أيام بذرائع وحجج أمنية.