أفادت مصادر صحفية عبرية أن جيش الاحتلال أجرى قبل عدة أيام تدريبات عسكرية للاستعداد لمواجهة السيناريو المرعب بنشوب حرب على الجبهتين الشمالية والجنوبية في آن واحد.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن جيش الاحتلال تدرب أيضا على إخلاء مستوطنين خلال ساعات الحرب.
وذكرت الصحيفة أن هذه التدريبات تتحسب لنشوب حرب يقع فيها عشرات القتلى من الجنود والمستوطنين يتخللها إطلاق نار كيف يشمل قصف العديد من المدن المحتلة بمئات الصواريخ والقذائف الصاروخية.
وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن حوالي 230 ألف صاروخ ستطلق على المناطق المحتلة عام 48 في المواجهة القادمة، عشرات الآف منها ستقسط في أماكن مأهولة.
ونوهت الصحيفة إلى أن التدريبات تهدف إلى تحسين قدرات قوات الجيش لمواجهة هذا السيناريو المفاجئ، حيث عبرت التدريبات عن مدى جاهزية قوات الاحتلال للتعامل مع هجومين في لحظة واحدة من الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، والجبهة الجنوبية مع قطاع غزة.
وشارك في التدريبات العديد من الوحدات القتالية النظامية والاحتياط، وقد تدربت على كيفية التعامل مع حالات إطلاق نار كثيفة، بالإضافة إلى إشراك العديد من الوحدات الخدماتية والهيئات المحلية في العديد من المناطق المحاذية للجبهتين.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن % من الصهاينة سيقومون بإخلاء أنفسهم من مناطق الحرب بصورة ذاتية، في حين أن 20% من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين سيضطرون إلى البقاء في أماكن سكناهم خلال اندلاع الحرب، مما يتطلب من السلطات المحلية توفير المواصلات الخاصة لإخلائهم.