أكد الأسير المضرب عن الطعام، مالك القاضي، أنه يرفض رفضا قاطعا تناول المدعمات والفيتامينات والأملاح والسكر والعلاج، معلنا مواصلته الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الحرية.
وقالت مؤسسة 'مهجة القدس للشهداء والأسرى'، اليوم السبت؛ إن الأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي قد استفاق من الغيبوبة التي دخلها منذ تسعة أيام نتيجة تدهور حالته الصحية؛ بسبب تعنت الاحتلال في الاستجابة لمطلبه المشروع في الحرية وإنهاء اعتقاله الإداري؛ حيث يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهرين على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي.
وأفادت المؤسسة أن الأسير القاضي، وفور إفاقته من الغيبوبة، رفض تناول المدعمات والفيتامينات والعلاج والأملاح والسكر؛ علماً أن حالته الصحية ما زالت صعبة جدا؛ وقد طلب الأطباء منه تناول علاج للقلب، على الأقل، إلا أنه رفض ذلك بشكل قاطع؛ معلنا مواصلته لإضرابه المفتوح عن الطعام حتى الحرية.
وأضافت أن الأسير القاضي يعاني من ضعف في عمل عضلة القلب؛ ولا يستطيع الحديث إلا بصعوبة بالغة؛ ورفض تناول أي أدوية للعلاج بالإضافة إلى أنه طالب الأطباء بإزالة الأجهزة الطبية المثبتة على جسده فورا.
وأشارت المؤسسة إلى أن الأسير القاضي فور افاقته من الغيبوبة أكد للأطباء وللحاضرين أنه سيواصل إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الحرية؛ ولن يقبل بأية عروض من مخابرات الاحتلال سوى بالإفراج الفوري عنه؛ مشددا على أنه سيواصل إضرابه المفتوح حتى الحرية أو الشهادة، معتبرا أنه في كلتي الحالتين سينتصر على جبروت الاحتلال المتعنت.
يذكر أن الأسير مالك القاضي ولد بتاريخ 04/06/1996م؛ وهو أعزب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 22/05/2016م؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر؛ وسبق أن اعتقل لمدة أربعة أشهر، وأفرج عنه في شهر نيسان/إبريل الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجددًا.