قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن 1800 حالة مرضية في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال ، منها 120 حالة خطيرة من الجرحى والمصابين والمعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض خبيثة ومستعصية.
وأوضح الاسير المشلول منصور موقدة من سلفيت في رسالة وصلت هيئة الأسرى، أن الأسرى المرضى تذوب وتذوي اجسادهم في سجون الاحتلال يتعرضون للإهمال الطبي، وأن صمت العالم حيال قضية الأسرى وعدم وجود تحرك دولي لإنقاذ حياتهم، هو مشاركة في جريمة موت بطيء تجري على ارواحهم واجسادهم.
ونقل محامو هيئة الأسرى شهادات من الجرحى والمرضى القابعين في السجون خلال زياراتهم، عبروا خلالها عن شكاوي قاسية بسبب عدم تقديم العلاج اللازم لهم.
وقال محامي الهيئة فادي عبيدات، إن الأسير بسام السايح، من نابلس (43 عاما)، يعاني من سرطان في الدم والعظم وفقدان النطق، ويقبع في مستشفى الرملة منذ 8/10/2015.
وأضاف أن الأسير السايح يأخذ العلاج الكيماوي بشكل يومي وثلاثة انواع من العلاج، وانه لا يستطيع النوم الا على المسكنات القوية جدا، إضافة الى تناوله ادوية للقلب بشكل يومي.
يذكر ان الاسير السايح يعاني من سرطان الدم منذ 2014 وسرطان العظم منذ 2011، إضافة الى هبوط بالقلب ويعاني من التعب الشديد والارهاق.
وأشار عبيدات إلى أن الاسير متوكل رضوان، من قلقيلية المحكوم 21 عاما ويقبع في مستشفى الرملة، يعاني من انتفاخ في الرقبة والوجه، ونقل عدة مرات إلى مستشفى العفولة، ولم يأخذ أي نوع من العلاج، ولم يذكر الاطباء بسبب الانتفاخ.
وأفاد الأسير حسن القاضي من نابلس 22 عاما، المحكوم 6 شهور، ويقبع في مستشفى الرملة ، يعاني من اصابة بالرصاص الحي في منطقة الظهر والبطن من الجهة اليسرى والرجل اليمنى.
وقال إنه اجريت له عدة عمليات جراحية في مستشفى بيلنسون بعد اصابته، وإنه يعاني من عدم القدرة على المشي، ومن حالة عصبية، وآلام متواصلة جراء الاصابة وانه لا يقدر على الحركة الا على كرسي متحرك.