المكتب الإعلامي - غزة
حملت حركة المجاهدين الفلسطينية ،الاحتلال الصهيوني، المسئولية الكاملة عن استشهاد ياسر ذياب حمدونه (40 عامًا) من جنين شمال الضفة المحتلة، بعد تعرضه لسكتة دماغية حادة نُقل على إثرها لمشفى "سوروكا".
وأوضحت الحركة في بيان صدر عن دائرة الاسرى اليوم الأحد 25-09 السياسات التي يستخدمها الاحتلال مع أسرانا ،لاسيما سياسة الإهمال الطبي التي يعاني بسببها أسرانا خلف القضبان والتي أدت إلى ارتقاء الأسير حمدونه لن تمر دون عقاب .
وأكدت أيضا على ان العدو يتحمل التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة البشعة المتكررة بحق أسرانا بسياسة الإهمال الطبي الذي ينتهجها ضدهم ويتحمل المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدونة.
ولفتت الدائرة إلى ان صمت العالم هو الذي يدفع الكيان إلى وقاحته وجرائمه البشعة لاسيما دعم أمريكا وحلفائها .
وطالبت مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية لإيقاف هذه الانتهاكات بحق أسرانا البواسل. ودعت فصائل العمل الوطني و الإسلامي على الساحة الفلسطينية للتوحد صفاً واحداً، لإيقاف غطرسة الاحتلال وعنجهيته القائمة على القتل والتعذيب بحق كل ما هو فلسطيني