قتال داخل المناطق مع مجموعات من المقاتلين الفلسطينيين على ظهر دراجات نارية عمليات تسلل برية وبحرية، هذه هي بعض السيناريوهات التي شرعت كتائب تابعة لقوات الاحتياط في جيش الاحتلال ، بالتدريب عليها ضمن الاستعداد لمواجهة الحرب القادمة ضد غزة.
وقال موقع "والاه" العبري إن الجيش قرر لأول مرة تدريب كتائب احتياط تابعة لقيادة الجبهة الداخلية المسؤولة عن حماية الكيبوتسات والتجمعات السكانية في مناطق القتال على هذه السيناريوهات المتطرفة.
ووفقا للتدريبات العسكرية ستحاول الفصائل الفلسطينية في غزة خلال المواجهة القادمة نقل المعركة والقتال الى الداخل عبر تسلل خلايا تابعة لقوات النخبة التابعة لهذه الفصائل على ظهر درجات نارية من خلال الانفاق بهدف الوصول بسرعة كبيرة الى التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة اضافة لمحاولات تسلل عبر البحر بواسطة درجات مائية.
ويحاول التدريب العسكري مواجهة القوات المشاركة في احد العبر والدروس المستقاة من الحرب الاخيرة على غزة حيث تم اكتشاف نفق قتالي يمتد الى داخل المناطق وكان في مدخل النفق عدة درجات نارية جاهزة لاقتحام العمق.
وسيتفحص الكتائب المشاركة في التدريب زمن ردة الفعل "الوقت الذي تحتاجه" للرد على مثل هذه العمليات وقدرتها على التعاون مع وحدات الانقاذ والامن والشرطة والسلطات المحلية المعينة في الكيان .