خلال ندوة سياسية : المجاهدين: قضيتنا الاولى و المركزية هو الافراج عن كافة الاسرى داخل السجون..
المكتب الإعلامي - غزة
أجمع مشاركون في لقاء سياسي عقد في غزة ظهر اليوم الثلاثاء(27-9) على ضرورة تفعيل كل اشكال النضال من أجل حرية الاسرى و الى التحرك والعمل الجاد لدعم صمود الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم وتفعيل قضيتهم لتبقى حيّة .
وحمل اللقاء الذي نظمته دائرة الأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية ومركز إيلياء للدراسات والبحوث عنوان "الاعتقال الاداري ..المصير المجهول ..عوامل الانتصار"، بمشاركة أ.ياسر صالح مسئول الإعلام في مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وأ.نشأت الوحيدي ممثل لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وأ.مجدي أبو دقة المختص في شئون الأسرى في نقابة المحاميين وأ.وليد مقداد مسئول دائرة القدس والأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية وأ.جلال الأغا مدير مركز إيلياء للدراسات والبحوث وشخصيات عامة وأكاديمية.
بدوره اوضح أ. مجدي ابو دقة ان لا جريمة دون مادة فالاحتلال يمارس كل هذه العنهجية ضد ابناء شعبنا دون الرجوع الى مادة في القانون فهو يعتبر نفسه فوق القانون لاسيما جريمة الاعتقال الاداري ضد الاسرى .
وأضاف ان الاعتقال الاداري يمارسه الاحتلال منذ سنوات طويلة و لكن هذه السنوات قام الاحتلال بإجراءات جديدة استخدمها في الاعتقال الاداري ضد الاسرى .
ولفت ابو دقة انه بلغ مجمل المعتقلين الاداريين نحو 26الف معتقل فلسطيني بمختلف الانتماءات السياسية داخل سجون الاحتلال الصهيوني .
من جانبه أكد أ.ياسر المصري ان الاعتقال الاداري مصير مجهول لما يستخدمه و يمارسه الاحتلال ضد الاسرى داخل السجون الاحتلال ،و أضاف ان 50 الف حالة اعتقال اداري مارسه و يمارسها الاحتلال الصهيوني حتى هذه اللحظة .
واشار الى ان الاضراب الذي يمارسه الاسرى جاء من الاعتقال الاداري الذي يمارسه الاحتلال حتى يستجيب هذا المحتل لمطالبهم الحقيقية و الصحيحة و اكد ايضا على اهمية دور الشباب الفلسطيني بالوقوف بجانب قضية الاسرى و المعتقلين البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني المحتل و الغاصب للارض و الانسان .
بدوره أوضح أ. جلال الاغا ان الشعب معرض للاعتقال الاداري في اي لحظة لانه يشكل خطرا على هذا الاحتلال الصهيوني بزعمه ان الشعب يقاوم الاحتلال و ان الاعتقال الاداري يمارسه الاحتلال بابشع ممارسة عنجهية ضد المعتقل الاداري لانه يرفض كل السياسيات العنجهية المتغطرسة التي تمارس ضد شعبنا الفلسطيني العظيم الذي رفض الركوع الا لله وحده القهار .
ومن جهة اخرى د عا أ. وليد مقداد مسئول دائرة القدس الى ضرورة تفعيل كل اشكال النضال من أجل حرية الاسرى ، مؤكدا ان قضية الأسرى من اعدل القضايا التي تحتاج إلى من يناصرها بكل الطرق والوسائل.
وشدد على ان قضية الاسرى هي محورية يجب ان تكون على سلم اولويات القوى والفصائل الفلسطينية وكافة المؤسسات المعنية، وأضاف بانه لا يمكن أن تستقر الأمور والأوضاع إلا بانتزاع حريتهم وتحريرهم ،وتابع قضية الأسرى هي قضيتنا الاولى والمركزية .
وداعياً المنظمات والمؤسسات الدولية، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الاسرى والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم
كما أكد على ضرورة تجنيد الدعم الجماهيري والدولي لنصرة قضية الاسرى ،واستعرضوا نماذج اضراب الحركة الأسيرة عن الطعام والذي تكلل بانتصار الاسرى وذلك من خلال عدة عوامل اهمها التضامن الشعبي والالتفاف حول قضية الاسرى وتجنيد الدعم الدولي من خلال الضغط على الكيان الصهيوني من اجل الالتزام بمطالب الاسرى العادلة .
وختموا المجتمعون اللقاء داعين شعبنا إلي احتضان أهالي الأسري وتوفير كافة انواع الدعم لهم ,مطالببين بتحريك قضية الأسري على المستوي المحلي والعربي والإسلامي والدولي.