تأهب أجهزة الاحتلال الأمنية خوفا من عمليات جديدة
ذكرت الإذاعة العبرية أن الأجهزة الامنية، أبقت اليوم على حالة التأهب، خوفا من أن تؤدي عملية القدس أمس، عن قيام فلسطينيين بمحاولة لتقليدها وتنفيذ عمليات إضافية.
وأشارت الإذاعة إلى أن نوعية عملية الأمس، لا سيما كون منفذها، معروفا في القدس المحتلة بنشاطه في حركة المرابطين، التي حظرتها سلطات الاحتلال العام الماضي، ومعرفا للسلطات الإسرائيلية، حيث كان من المفروض أن يبدأ بتنفيذ محكومية لعدة أشهر، ستثير بطبيعة الحال تساؤلات كثيرة خاصة لجهة 'إخفاق' أجهزة الأمن وتحديدا الشاباك في توقع العملية.
وأضافت الإذاعة أن أجهزة الأمن عززت من انتشارها في القدس المحتلة
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية صهيونية قلقها من أن تؤيد العملية إلى عودة الفلسطينيين إلى استخدام الأسلحة النارية في تنفيذ عمليات قادمة. ويبدي الاحتلال خوفا من أن تتحول العملية إلى نقطة تحول، وإلى محاولات لتقليدها.