الاحتلال يحوّل القدس إلى "ثكنة عسكرية" عشية عيد "الغفران" اليهودي
شرعت قوات الاحتلال ، اليوم الإثنين، بنصب عشرات الحواجز العسكرية في أحياء مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة، لتأمين المستوطنين اليهود خلال احتفالاتهم بالأعياد اليهودية.
وقالت الشرطة في بيان لها، إنها ستعمل على نشر عناصرها ضمن سلسلة الإجراءات التي ستتّخذها مع حلول العيد اليهودي "الكيبور - الغفران" والذي يمتد على مدار يومي 11 و12 من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
وذكرت أنها أنهت كافة استعداداتها وترتيباتها في مدينة القدس، بنشر عناصرها وقوات "حرس الحدود" التابعة للجيش، إضافة إلى المتطوعين الذين ستقوم بتسليحهم، لتأمين حماية المستوطنين الذين سيؤدون طقوسا تلمودية في حائط البراق خلال ما يطلقون عليها اسم "ليلة الكيبور".
وأعلنت أن قواتها ستقوم بإغلاق الطريق المؤدي إلى البلدة القديمة من "باب الخليل" أمام المركبات الخاصة، ونصب حواجز على الطرق الرئيسية، لمنع وصول المركبات من أحياء شرقي القدس باتجاه غربي المدينة.
ولفتت إلى أن القوات ستنتشر في ضواحي المدينة ونقاط الاحتكاك لمنع ما وصفتها بـ "أعمال إخلال بالنظام".