أهم الأخبار

استمرار لدرب الجهاد وتأكيداً على جاهزية الكتائب المجاهدين تنفذ مناورة عسكرية ضخمة بعنوان "بندقية الصادقين ... أمن وتمكين"

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - غزة

في ذكرى الانتفاضة الأولى التي أركعت المجرمين الصهاينة الذين راهنوا على سياسة كسر العظام ومع إصرار شعبنا المضي في انتفاضة القدس التي هي واجب وخيار الشعب والأمة بأسرها, وفي ظل ابداعات الشباب الثائر في الضفة والقدس وكل أماكن تواجد المحتل على أرضنا وعجز الأجهزة الأمنية الصهيونية أمام ذلك .. نفذت اليوم كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية مناورة عسكرية ضخمة بمشاركة مئات المقاتلين من لواء غزة في موقع عسقلان العسكري, حيث تحدث أبو أنس المتحدث العسكري للكتائب أن هذه المناورة الحية التي أستخدم فيها أسلحة مختلفة منها أسلحة خاصة بالكتائب, وأضاف أبو أنس أن المناورة شملت اشتباكات حية ومحاكاة لاقتحام مواقع صهيونية وتطهيرها من المحتلين مؤكداً أن هذه السياسة هي التي تعمل عليها كتائبنا ليلاً ونهاراً, وأضاف أبو أنس رسالة اليوم إلى العدو المجرم بأننا برغم كل العدوان والحصار والمؤامرات وحجم التحديات إلا أننا باقين على عهد الأبرار الذين سبقونا أبو حفص والمدهون وبكر واللبان والغوطي وكل شهداء شعبنا وقادته, وشدد أبو أنس أن مقاومتنا ماضية بإذن الله حتى تحرر كل شبر من فلسطين وأن الجهاد هو واجب الأمة المقدس والذي ندعو من خلال ذلك أمتنا إلى توحيد بوصلة عدائها نحو المفسد الأكبر في العالم وهو العدو الصهيوني المجرم الذي يعيث في الأرض فساداً وخراباً وأكد أبو أنس مضي الكتائب في عملية التجهيز والتطوير والإعداد الذي هو بازدياد فبفضل الله ومن ثم القادة الصادقين للحركة والكتائب فهاهم قوافل المجاهدين تنضم بازدياد بالرغم من محاولة العدو المفسد في حروبه وحصاره على غزة فض الحاضنة الجماهيرية عن المقاومة إلا أن شعبنا دوماً يثبت أنه أهل المقاومة وحاضنتها.

 

وختم أبو أنس حديثه مشدداً على أن بندقية مقاومتنا هي صمام الأمان لجبهتنا الداخلية من كل العابثين والمتآمرين والذين خلفهم العدو الصهيوني ومشروعنا التحرري الكامل, وستبقى بفضل الله عزو جل حارسة لأمن الوطن وثوابته الأصلية وخيار شعبه بالتحرر والخلاص الشامل بإذن الله مهما كانت التحديات والمؤامرات على الساحة, فاليوم نتجهز ونتدرب في موقع عسقلان العسكري وغداً بإذن الله سنحرر عسقلان وكل فلسطين بإذن الله.