الاحتلال يمدد اعتقال طفل مريض حتى الخميس
مددت سلطات الاحتلال، اعتقال طفل فلسطيني مريض، إلى يوم الخميس القادم، بذريعة إلقائه الحجارة باتجاه الجنود الصهاينة قرب حاجز "عوفر" العسكري غربي رام الله.
وأفادت حنين خضور، شقيقة الطفل أحمد محمود عيسى خضور (16 عاماً) من مدينة رام لله، أن جنود الاحتلال اعتقلوا شقيقها مساء الاثنين، أثناء تواجده قرب حاجز "عوفر" العسكري، مدّعية رشقه الحجارة باتجاه القوات الصهيونية.
ونقلت "قدس برس" عن خضور أن والدتها وصلت للمكان فور سماعها بالخبر، وحاولت انتزاع أحمد، من بين الجنود، إلّا أن أحدهم رفع عليها سلاحه وهدّدها بإطلاق النار عليها.
وأوضحت أنه تم نقل شقيقها لأحد المراكز الإسرائيلية، وكون أنه قاصر طُلب من والده حضور التحقيق، حيث تم ابلاغه بتهمة ابنه "رشق جنود بالحجارة"، وتمديد فترة اعتقاله حتى يوم الخميس لعرضه على المحكمة.
وأشارت إلى أن أحمد، هو أصغر أفراد العائلة المكونة من ثمانية أفراد، وقد أصيب بشلل نصفي تسبب له في توقّف يده اليمنى ورجله عن الحركة، وبعد العلاج الطبيعي بالكاد يتمكّن من المشي على رجله، كما أنه كان مصابا بسرطان الدم "اللوكيميا"، وشُفي منه، ما يدد على صعوبة حالته الصحية.
كما أوضحت أنه يعاني من صرع جزئي، ويحتاج لدواء الأعصاب الخاص به والذي يتناوله لمدة ثلاث مرات في اليوم، وإن لم يأخذه سيفاقم ذلك من وضعه الصحي.
وكان جيش الاحتلال قد شن حملة اعتقالات فجر اليوم الثلاثاء في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت 34 مواطناً فلسطينياً، من بينهم أسرى محررون وأطفال.