الموساد الصهيوني يطلق حملة لتجنيد الفتيات في صفوفه
نشر جهاز المخابرات الخارجية الصهيوني "الموساد"، اليوم، إعلانًا حث فيه الفتيات الصهيونيات للتجند في صفوفه.
وجاء في نص الإعلان -حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول"-: "نسعى لامرأة قوية، لا يهم لنا ما قمت به، ما يهم بالنسبة لنا هو من أنت.. الموساد يسعى إلى ضباط مخابرات مع طابع خاص".
والإعلان الذي نشرت في خلفيته صورة لفتاة باللون الأبيض والأسود، دون أن تتضح معالم وجهها، ربما يكون من الإعلانات الفريدة للجهاز الصهيوني المتخصص بالتجسس وتنفيذ عمليات بما فيها الاغتيال.
وجاء في الإعلان الذي نشر في الصحف الصهيونية، ووسائل التواصل الاجتماعي باللغة العبرية: "إذا كنتِ صاحبة شخصية وقدرة -فتكتسبين الخبرة الأخرى لدينا".
ويطلب الإعلان من المنتسبات: "قدرة على الأداء المرتفع عند كثرة المهام والضغوط، وقدرة على الارتجالية والعمل في ظروف عدم الوضوح".
ولفت إلى أن العمل يشمل "نشاطات طارئة خارج البلاد، وكذلك بعثات خارج البلاد كجزء من مسار الخدمة".
ونشر أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس الوزراء الصهيوني، فحوى الإعلان على حسابه في "تويتر" باللغة العربية.
وكتب في تغريدته بالعربية: "هل تريدين الالتحاق بالموساد؟ الموساد يطلق حملة لتجنيد الجاسوسات ويبحث عن النساء ذوات الشخصية القوية، والقدرة على العمل في ظروف غير عادية".
ويتبع جهاز "الموساد"، الذي يترأسه يوسي كوهين، مباشرة لمكتب رئيس الوزراء الصهيوني.
وللجهاز موقع إلكتروني باللغات العربية والإنجليزية والفارسية والفرنسية والروسية إضافة إلى العبرية.
ومعروف عن الموساد، الذي أنشئ في العام 1949، أنه استعان على مدى سني عمله بالنساء في تنفيذ مهماته.
وفي تقرير لها اليوم الثلاثاء (3-1)، قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" السابقة، والقيادية الآن في حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض هي "أشهر عميلات الموساد"، حيث خدمت في الفترة ما بين 1980-1984.
وأضافت الصحيفة: "40% من العاملين في جهاز الموساد هن من النساء، من بينهن 24% تعملن في مناصب رئيسية".