مؤسسات مقدسية تناشد العالم لحماية القصور الأموية
ناشدت مؤسسات وشخصيات مقدسية العالمين العربي والإسلامي للوقوف إلى جانب الأوقاف الإسلامية، والدفاع عن القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك.
وأدانت تلك المؤسسات، وهي "مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس" في بيان صحفي، اقتحام رئيس بلدية الاحتلال نير بركات والمتطرف "يهودا كليك" القصور الأموية الخميس الماضي، والإعلان عن افتتاح "مطاهر الهيكل ـ المغطس" على أرضها التاريخية والوقفية.
وقالت إن محاولة تزوير الحقائق وتزييف التاريخ لا يمكن للاحتلال أن يُغطّي الشمس بغربال، فتاريخ القصور الأموية يعرفها القاصي والداني، وتعرفها الهيئات الدولية والرسمية.
وشددت على أن أرض القصور الأموية تاريخية ووقفية بنيت في مرحلة الفتح الإسلامي المبكر دارًا للإمارة، وقصورًا للخلفاء المسلمين ومؤسسات إسلامية لإدارة شؤون القدس والمسجد الأقصى وفلسطين قبل حوالي 1400 عام.
ودعت المؤسسات المقدسية بلدية الاحتلال إلى إخلاء الموقع وتسليمه لأصحابه الشرعيين الأوقاف الإسلامية في القدس، مشيرة إلى أن دائرة الأوقاف كانت طالبت منذ وقت طويل وبشكل رسمي من شرطة الاحتلال بأن تعيد الأرض لأصحابها، وأن تزيل منها جميع المظلات ومظاهر تزوير التاريخ.