دعوة لتكثيف الجهود لمواجهة غطرسة الاحتلال.
نعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس شهيد الحركة الأسيرة محمد الجلاد، وحملت إدارة مصلحة السجون والاحتلال المسؤوليةَ الكاملة عن هذه الجريمة، التي تمثل ضرباً للإنسانية وللمواثيق والأعراف الدولية كافة، وفق تعبيرها.
وأكدت اللجنة، في ختام اجتماع عقدته الليلة، أن هذا العدو يمعن بإجرامه ومصرّ على الاستمرار بسياساته العدوانية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال والشعب الفلسطيني.
وحيّت الجنة الجهود المتعاظمة للجان المقاومة الشعبية التي تقف بوجه السياسات العدوانية والعنصرية، ومواجهة "الابرتهايد" وجدار الفصل والتوغل الاستيطاني المستند على قرارات الكنيست الصهيوني، الضاربة قراراتِ الشرعية الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334.
ووجهت التحية لمواطن قرية مادما وقرى جنوب نابلس ولنشطاء لجان المقاومة في كفر قدوم وبيت لحم وبيت أمر ونعلين، وفي كل مكان يواجه به الشعب الفلسطيني القمع والقتل والمصادرة، كما حيت الأهل الصادمين بالبلدة القديمة بالقدس والمكبر وسلوان، وكل حي وكل مخيم وبلدة من بلدات القدس.
ودعت اللجنة إلى تكثيف الجهود الفلسطينية لمواجهة غطرسة وصلف الاحتلال، مطالبة قيادة السلطة بدعم مختلف الانشطة الوطنية المناهضة للاحتلال، ودعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء حالة الانقسام واستعادة وحدة الوطن السياسية والوطنية.