المجاهدين تشارك في اجتماع فصائل المقاومة
غزة - المكتب الإعلامي:
شارك وفد من الدائرة السياسية لحركة المجاهدين الفلسطينية في اجتماع فصائل المقاومة في مقر حركة الأحرار الفلسطينية في مدينة غزة حيث مثل الدائرة كل من د. سالم عطاالله مسئول الدائرة السياسية في الحركة وأ. مؤمن عزيز المتحدث الرسمي باسم الحركة
وتم في الاجتماع مناقشة آخر الأحداث والتطورات التي تحدث في الأقصى وتلى الاجتماع مؤتمرا صحفيا أكدت فيه فصائل المقاومة على الآتي:-
أولا : تزف فصائل المقاومة شهداء انتفاضة الدفاع عن المسجد الأقصى، وتؤكد أن دماءهم ستبقى مشاعل تنير لنا دروب الحرية والتحرير، وتبارك فصائل المقاومة العمليات البطولية والتي كان آخرها عملية الطعن شمال رام الله والتي نفذها المجاهد عمر العبد، وتبرق بالتحية لكل المنتفضين في وجه المخططات الصهيونية وخاصة أهلنا وشعبنا في مدينة القدس رأس الحربة في مواجهة الاحتلال وعدوانه على الأقصى.
ثانيا: تدعو الفصائل جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس إلى الاستمرار في مواجهة مخططات العدو وتصعيد انتفاضة القدس وتطوير أدواتها ووسائلها وتفعيل كل أشكال المواجهة والمقاومة والعمليات البطولية النوعية ضد الاحتلال كأهم العوامل لردعه ولجم عدوانه
ثالثا: ترحب الفصائل بدعوة الأستاذ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عقد اجتماع عاجل للفصائل الفلسطينية، ونؤكد على أهمية هذه الدعوة كضرورة وطنية في ظل التحديات التي تعصف بشعبنا والمسجد الأقصى، لترتيب الأولويات والاتفاق على إستراتيجية مشتركة ترتكز على برنامج المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وحماية المسجد الأقصى.
رابعا: تدعو فصائل المقاومة السلطة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لرفع دعاوى قضائية ضد قادة الاحتلال لملاحقتهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوا من جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني.
خامسا: تؤكد الفصائل بأن تجميد السلطة الاتصالات مع الاحتلال ليس كافيا للرد على عدوانه على شعبنا والأقصى, والمطلوب قطع كل أشكال الاتصال مع الاحتلال بشكل كامل وترجمة هذه الأقوال لأفعال على أرض الواقع بوقف إجراءات السلطة العقابية ضد غزة ودعم صمود شعبنا وإنهاء التنسيق الأمني بشكل كامل مع العدو لما يمثله من جريمة مركبة تشجع العدو على الاستمرار في اعتداءاته وتهويده واستهدافه لشعبنا ومقدساتنا.
سادسا: تبرق الفصائل بالتحية إلى شعوبنا العربية والإسلامية التي خرجت نصرة للأقصى، وندعو قادة وزعماء الأمة للتحرك الجدي والفاعل للانتصار للمسجد الأقصى أولى القبلتين بعيدا عن بيانات الشجب والاستنكار، ووقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال ومقاطعته سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وطرد السفراء الصهاينة للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على شعبنا والأقصى فصمت الأمة وقادتها يمثل تشجيعا للاحتلال لتمرير مخططاته بتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا وصولا لهدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
سابعا: تحذر فصائل المقاومة العدو من الاستمرار في عدوانه وممارساته ضد المسجد الأقصى، وتؤكد أن استمرار إغلاق الأقصى وسعيه لفرض البوابات الإلكترونية وإجراءات الاحتلال كافة إنما تمثل إعلان حرب على شعبنا والأمة، ونؤكد بأن أيدينا لن تبقى مكتوفة وصمتنا لن يطول وإن العدو الصهيوني وحده من يتحمل تبعات عدوانه الهمجي ولن نسمح بتمرير مخططاته مهما كلف ذلك من ثمن
ثامنا: تدعو الفصائل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمانات العربية والإسلامية ولجنة القدس إلى تحمل مسؤولياتهم جميعا اتجاه القدس والأقصى والعمل على لجم العدو وممارساته العدوانية التي تستهدف التاريخ العربي والإسلامي في القدس، فالصمت على جرائم الاحتلال يعطيه ضوءا أخضرا لاستمرار العدوان والتهويد لمدينة القدس.
وأخيرا... تدعو الفصائل جماهير شعبنا الفلسطيني البطل لأوسع مشاركة في الحشد الجماهيري نصرة للمسجد الأقصى ورفضا لإغلاقه وعدوان الاحتلال عليه, وذلك يوم الثلاثاء الموافق25-7-2017 الساعة 11 صباحا في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.