دولة واحدة ثنائية القومية ...أسئلة لابد منها !!!
بقلم د. سالم عطاالله
يتبادر الكثيرون بعد فشل حل الدولتين ، إلى الحديث عن دولة ثنائية القومية لتكون بديلا عن حل الدولتين او بديلا لمن يرفض التسوية ويصر على كل فلسطين كفصائل المقاومة ، صحيح ان العامل الديمغرافي مهم في عملية الصراع ولو اتجهنا إلى المنطق بعيدا عن النصوص الشرعية التي تؤكد اسلامية فلسطين كلها وأن لا حق إلا للمسلمين فيها ،نطرح تساؤلات أراها مهمةمنها.. مامدى تطبيق هذه النظرية على الأرض وهل الصهاينة الذين جاءوا بعقيدة التوسع والدولة الكبرى تقبل الآخر ؟؟وهل يتساوى مالك الأرض الحقيقي مع من جاء لقيطا من شتى بقاع الأرض ؟؟ وهل ستسمح هذه الدولة العلمانية بقدوم اكثر من ستة ملايين لاجئ إليها أم أن هذا سيطوى مع حل مقصور على أهل الداخل ؟
وكم كان نسبة اليهود في فلسطين قبل الانتداب البريطاني قبل تسهيل الهجرات لهم ؟؟ وهل ستعود ممتلكاتنا هناك في الداخل إلينا إلى أصحابها؟؟ وهل سيتقبل الصهاينة العنصريين "العرب" عندما يكونوا أكثرية ولمن الحكم ؟؟للأقوى أم للديمقراطية المرجوة ؟!
بعيدا عن القذف والتشويه في الفكرة أسئلة طرحتها في إطار التفكير بما يطرح على الساحة اليوم في ظل الحديث عن مشاريع سياسية كثيرة في ظل تقلب الإقليم وتغيره لصالح أعداء الأمة ...