خلال ندوة سياسية هامة نظمتها دائرة الأسرى في حركة المجاهدين: مختصون يعتبرون أن الإهمال الطبي للأسرى يعد من أبشع الجرائم التي يتخذها الإحتلال ضد الأسرى
غزة – المكتب الإعلامي:
عقدت دائرة الأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية ندوة سياسية بعنوان "الأسرى بين الإهمال الطبي والإذلال الصهيوني .. نساء , رجال , الأطفال" في مركز إيلياء للدراسات والبحوث حيث كان المشاركون كل من
أ. يوسف محمد "عضو دائرة الأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية "
أ. وليد مقداد "مسئول دائرة الأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية "
أ. عبد الله قنديل "مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين"
أ. ياسر صالح "مدير مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى"
وبحضور ممثلين عن فصائل العمل الوطني والإسلامي والعديد من الشخصيات الوطنية ووجهاء ورجال الإصلاح والعشائر وعلماء وأساتذة ومحللين سياسيين
حيث افتتح الندوة أ. يوسف محمد مرحبا بالمشاركين والحضور بالندوة وتحدث عن الإجراءات الغير قانونية والعربدة التي يوجهها الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين داخل السجون الصهيونية
وأكد أ. ياسر صالح حول ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين من إهمال طبي وإذلال داخل السجون الصهيونية وان الاحتلال يمارس هذا الإهمال ولا يفرق سواء كان الأسير كبير أو صغير نساء رجال أو حتى أطفال وذلك من اجل إخضاع وتركيع الأسرى داخل السجون وان الاحتلال يمارس هذا الإهمال المستمر يخضع الأسرى داخل المعتقلات
كما دعا صالح الفصائل والمؤسسات إلي الوقوف الجاد والحقيقي اتجاه الأسرى والمعتقلين وان من أوائل مطالبنا الحقيقية هو الإفراج الفوري والمطلق عن كافة الأسرى والأسيرات من داخل السجون الصهيونية
فيما تتطرق أ. عبد الله قنديل بحديثه شاكرا بالبداية حركة المجاهدين الفلسطينية لاهتمامها بهذه القضية الهامة كما أطلق مسمى أخر علي الإهمال الطبي للأسرى "سياسة الإعدام والقتل الممنهج داخل السجون" وكما تحدث أيضا عن الأسيرة إسراء جعابيص والتي تتعرض إلى الم وعذاب شديد بسبب حروق جسدها وذلك لعدم أخذها وعرضها على أطباء وعدم تلقيها العلاج كما دعا أيضا المخاتير ورجال الإصلاح اخذ التدابير اللازمة والوقوف الجاد اتجاه هذه الشريحة التي أوهبت لشعبها الحرية المطلقة مثمنا على دور الفصائل على عقد هذه الندوات واللقاءات حتى نرسل الرسالة إلى العالم بأسره أن قضيتنا المركزية وهي الإفراج الفوري والمطلق عن كافة الأسرى والأسيرات المعتقلين داخل السجون
وتحدث أ. وليد مقداد أن هناك شهادات للأطفال حول المعاناة التي يعانوها داخل الاعتقال مؤكداً أن الفصائل وجمعيات حقوق الإنسان عليها الدور الحقيقي بالوقوف الجاد اتجاه قضية الأسرى والمحررين وان هذه الإجراءات التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى لا يثنينا عن القيام بواجبنا
فيما تحدث الأسير المحرر أيمن شراونة شاهدا عن الإهمال والإذلال الصهيوني إن هذه الجرائم أبشع ما ترتكب بحق الأسرى والمعتقلين وذوى الاحتياجات الخاصة الذين لم تعرضهم على أطباء لإجراء العلاج اللازم لهم
فيما دعا رجال الإصلاح والمخاتير للوقوف الجاد والحقيقي بجانب الأسرى
وختاماً شكر الأستاذ يوسف محمد الحضور والمشاركين على حضورهم المشرف لهذه الندوة