٢٥ عاماً من اوسلو وكوارثها؛ كفى ..
الدكتور/ سالم عطالله عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية..
عانت قضيتنا وشعبنا منذ اتفاق اوسلو المرفوض على كافة الصعد معاناة تتفاقم آثارها ليومنا حيث أسست قواعد الانقسام الفلسطيني الحاصل بعد تخليها عن المقاومة وتنازلها عن ٨٠% من ارضنا للصهاينة وجعل المتبقي في محل التفاوض ناهيك عن ما اعترى قضية اللاجئين من تغييب وصل لتصريحات متتكررة من رئيس السلطة بأنه لايفكر باغراق الكيان بملايين اللاجئين بل تعدى ذلك ليقول أن ذلك هراء!!.
أمام ذلك وتورط السلطة ومشروعها بصفقة القرن والتي كان ذروة تفاهماتها عباس بيلين قبل عشرين عاما يجب أن نقول أنه على عباس مهندس أوسلو مغادرة السلطة ويكفي ما فعله بفلسطين من أوسلو الى جرائمه بحق غزة حصار ورواتب الى ملاحقة المقاومة.
يجب ان تتداعى القوى الحية بشعبنا لتشكيل مجلس وطني توحيدي يشمل كل شرائح المجتمع الفلسطيني، ونؤكد على حق شعبنا الطبيعي في تجديد التمثيل لمؤسساته الوطنية بدءأ من رأس الهرم وصولا للقاعدة وهو صاحب الحق في قول كلمته في ذلك.
ولذلك نؤكد أن احتكار القرار الوطني أضر بقضيتنا كثيرا وذلك يستوجب المشاركة الحقيقية التي تعبر عن الاوزان الحقيقية في القدرة على صناعة القرار الفلسطيني فالمرحلة اليوم تحتاج للتغيير الفعلي فمن بين شعبنا من هو جدير بحمل الأمانة وحماية الحقوق والحفاظ على الثوابت ..