المجمع الدعوي : واجب على المسلمين أن يهبوا ليذودوا عن نبيهم ودفاعًا عن دينهم ومسرى رسولهم.

لقد تفنن أعداء الإسلام في كل مكان بإتهام الإسلام بأنه دين الإرهاب وبالطعن في رسول الله، فلا نستغرب الحقد الدفين والكراهية العمياء من اليهود الصهاينة لديننا الإسلامي الحنيف ولرسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي أظهره الله مرة أخرى على لسان المغتصبين الصهاينة خلال ما تُسمى مسيرة الاعلام عندما قاموا باطلاق هتافات سب وشتم لدين الله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم.


وأمام ذلك فإننا في مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي نؤكد على مايلي:

أولاً: من سبَّ نبياً من الأنبياء فقد طعن في رسالته، ولا شك أن الطعن في الرسول والرسالة طعن في المرسل - سبحانه وتعالى-.

ثانياً: إن هذا الطعن والسب والشتم والاستهزاء إنما هو طعن في دين الإسلام وسبُّ للمسلمين جميعًا ، لذلك وجب على المسلمين أن يقوموا ليذودوا عن رسولهم الكريم، ويهبوا دفاعًا عن دينهم ومسرى نبيهم.

ثالثاً: نؤكد أن هذه الجرأة على دين الله وعلى رسولنا الكريم إنما نشأت وظهرت بسبب ضعف المسلمين وتراجعهم عن نصرة دينهم ونبيهم، وجهل الكثير منهم بالدين الحق.

رابعاً: على كل مسلم من المسلمين تجاه نبيّه - صلى الله عليه وسلم - التعزير والتوقير، والذب عن سنته - صلى الله عليه وسلم -، ويكون ذلك بتأييده بالمعونة والنصرة واتباع سنته.

خامساً: على الأمة الإسلامية وعلمائها أن تتصدى للإعلام الغربي واليهودي، والرد على ما يثيرونه من شبهات حول الإسلام ونبي الإسلام.

نسأل اللَّه - تعالى -أن يرد كيد الأعداء وأن يبطل مكرهم، وأن يعز دينه ويعلي كلمته، وأن يوفق المسلمين للدفاع عن دينهم، والذود عن نبيهم، والذب عن سنته - صلى الله عليه وسلم -، وأن يجمع كلمتهم على الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والله غالب على امره
المجمع الدعوي _فلسطين
الأربعاء 16- حزيران - 2021م.