كاسر الأسوار المزعومة .. قادم لا محال. بقلم: د.أسعد أبوشريعة الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية

في الوقت الذي يقود الكيان المزعوم أكثر بني إسرائيل إجراماً وتطرفاً، يعلن ما يسمى ( بوزير الأمن القومي بن غفير ) حملة عسكرية يسميها (السوار الواقي (2) . وهنا لي عدة وقفات من خلالها نؤكد فشل سورهم المزعوم إقامته : - إن ضربات المقاومة اليوم في القدس والضفة تثبت فشل حملات الصهاينة الأمنية السابقة. - إن ما فشل فيه رابين في الإنتفاضة الأولى، وما فشل فيه شارون في إنتفاضة الأقصى؛ لن ينجح به نتنياهو وبن غفير. - إن مقاومة القدس والضفة لها سند وعزوة في غزة الأبية . - إن ديمغرافية المجتمع الصهيوني لا تساعده على تحمل ضربات المجاهدين فهو مجتمع مشتت. - إن عقيدة جند المقاومة في القدس والضفة عقيدة إسلامية تغار على دينها وقدسها . - وختاما : حتما سيخرج بطلاً تلو بطل يكسر الأسوار المزعومة، وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .