شهداء الحدود المصرية ليسوا فلسطينيين

المكتب الاعلامي/خاص: أكد مصدر خاص  أن المسلحين الثلاثة الذين استشهدوا صباح الاثنين على الحدود المصرية – ، "ليسوا فلسطينيين، ولا علاقة لهم إطلاقاً بفصائل المقاومة في قطاع غزة". وأكد المصدر أنه لا صحة أبداً للمزاعم الصهيونية بأن المسلحين قد تسللوا من قطاع غزة إلى مصر ومن ثم للأراضي المحتلة عام1948. وكانت الإذاعة الصهيونية العامة أعلنت عن مقتل ثلاثة مسلحين وعامل إسرائيلي في اشتباك مسلح على الحدود المصرية. وادعت الإذاعة أن مجموعة من المسلحين مكونة من ثلاثة عناصر تسللت فجراً من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، حيث تصدت قوات من جيش الاحتلال إلى المجموعة وقتلت المسلحين الثلاثة. ولفتت إلى أن عبوة ناسفة وضعها المسلحون على جانب الطريق في موقع قريب من السياج الأمني الفاصل بين مصر و"الكيان" في منطقة "كاديش بارنياع" جنوب منطقة النقب، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين بجروح. من جهتها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن المجموعة المسلحة استهدفت عمال وزارة الجيش الإسرائيلي، حيث أطلقت قذيفة صاروخية باتجاه مركبتين لعمال الجدار التابعين للوزارة. كما زعمت أن المجموعة المسلحة المكونة من أربعة أشخاص تسللوا عبر الحدود المصرية، وقاموا بإطلاق القذيفة، مما أدى إلى مقتل أحد العمال الصهاينة وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة. وأشارت إلى أنه تم استدعاء قوة عسكرية من الجيش الإسرائيلي، واشتبكت مع المجموعة المسلحة مما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين، لافتة إلى أن قوات من الجيش لا زالت تقوم بعمليات تمشيط للبحث عن عناصر أخرى في المكان. وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال عن رفع حالة التأهب في جميع المستوطنات المحاذية لمنطقة الحادث، وطلب من المستوطنين عدم الخروج من المنازل. ونقلت الإذاعة عن أحد سكان مستوطنة "كيدش بر ينع" القريبة من مكان الحادث قوله:" في تمام الساعة السادسة سمع ثلاثة انفجارات قوية، وبعدها تم سماع إطلاق كثيف للنار".