الشيخ أحمد ياسين حول الهم إلى همة...... بقلم الأستاذ/نائل زياد أبو عودة

الشيخ أحمد ياسين حول الهم إلى همة  بقلم الأستاذ/نائل زياد أبو عودة في ظلال الأيام وتغيرات الواقع الأليم الذي يخيم على الواقع الفلسطيني ومجريات الأحداث التي تتصارع دون أن يكون للضاغط العربي والإسلامي اي دور بارز يحمي المقدسات الإسلامية في فلسطين كان لابد لنا في مثل هذا اليوم لنتذكر ذلك الفارس الذي ترجل عن ظهر فرسه ليحول الهم إلي همة والسقم والمرض إلي أسطورة من التحدي والصمود انه اليوم الذي رحل فيه الشيخ أحمد ياسين تاركاً خلفه إرثاً عظيماً من مشروع الجهاد والمقاومة في فلسطين , والغريب فالأمر ان الشيخ رحمه الله جلس على كرسيه مقعداً قد أنهكه المرض ولكنه لم يستسلم الي واقع الأمة المرير وحالة الذل والخنوع التي أصبحت قدور في فلك أمريكا صنم هذا الزمان , بينما حكام وملوك العرب على كرسي من ذهب ومزركش ولكنهم اتخذوا من البيت الأسود في واشنطن قبله لهم وطافوا بجوار أوباما, أما الشيخ احمد ياسين كان أمله أن يرضى الله عنه وطاف بجوار الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم في بيت الحرام بمكة.