بمشاركة حركة المجاهدين الفصائل تجتمع بغزة لبحث ملف الإعمار.
المكتب الإعلامي - غزة
اجمعت الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة على إن خطة الأمم المتحدة لإعمار ما خلّفته الحرب الصهيونية "إذلال" للشعب الفلسطيني.
وأضافت الفصائل في الاجتماع الذي عقد في فندق الكومدور بمدينة غزة والذي شارك به أ.محمد شحادة ابو نزار عضو مكتب الامانة العامة لحركة المجاهدين ود.سالم عطالله عضو مكتب الامانه العامة للحركة "هي عبارة عن تسول، والتفاف للحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، وهذه خطة عبارة عن إذلال؛ إذ تتضمن تعقيدات هائلة، تؤخر الإعمار لسنوات طويلة".
ويشتمل اتفاق منظمة الأمم المتحدة (مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل) الخاص بتوريد مواد البناء إلى قطاع غزة، على آلية لمراقبة ضمان عدم استخدام مواد البناء التي سيتم توريدها إلى غزة لأغراض أخرى بخلاف عملية الإعمار (في إشارة لاستخدام الفصائل المسلحة مواد البناء في تشييد الأنفاق).
وتتمثل آلية المراقبة الدولية، في الاعتماد على "طلبات" يقدمها فلسطينيون -مسبقا- بحاجتهم من مواد البناء للجهات المختصة لاعتمادها ومراقبة استخدامها من خلال مراقبين دوليين، وهي الآلية التي رفضها مسؤولون ومختصون فلسطينيون لكونها تعطل عملية الإعمار.