بمشاركة حركة المجاهدين الفصائل تقوم بجولة تفقدية لأجهزة وزارة الداخلية بغزة .
المكتب الإعلامي - غزة
شاركت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الاحد (29-3) في الجولة التفقدية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة لمقرات واركان وزارة الداخلية الفلسطينية ،وقد مثل وفد الحركة كلا من أ.نائل أبوعودة "أبوزياد" مفوض العلاقات الدولية والوطنية ود.سالم عطالله "أبومحمود" عضو مكتب الامانة العامة لحركة المجاهدين.
واكد قادة الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية على أن الأمن الوظيفي حق لكل مواطن بخلاف انتمائه السياسي مشددين على أن جهد الفصائل سيظل منصب باتجاه تحقيق المصالحة وعودة التلاحم بين كل مكونات المجتمع.
وأشاد قادة الفصائل خلال جولة تفقدية لأركان وزارة الداخلية نظمتها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة والتي حملت عنوان "نظرة داخلية على وزارة الداخلية" بأداء أجهزة وإدارات وزارة الداخلية والأمن الوطني المميز في ظل الظروف الصعبة والعقبات التي تواجهها ورؤية الواقع الداخلي للوزارة.
وأبدا قادة الفصائل إعجابهم الشديد بما حققته وزارة الداخلية ممثلة بأجهزتها وإداراتها بشقيها الأمنية والمدنية من إنجازات كبيرة خاصة في الجانب الأمني والخدماتي.
وشملت الجولة التي انطلقت صباح اليوم الأحد "جهاز الأمن والحماية والعمليات المركزية وكلية الشرطة ومديرية التدريب ومركز الاصلاح والتأهيل والأمن الداخلي ومقر الشرطة الفلسطينية وعيادة الشاطئ العسكرية ومقر الشق المدني واختتمت بجهاز الدفاع المدني".
من جانبها استعرضت أجهزة وإدارات الداخلية لوفد الفصائل إنجازاتها وطبيعة عملها وأهدافها التي تسعى إلى تحقيقها عبر عروض مرئية.
بدوره تطرق العقيد محمد خلف خلال زيارة الوفد لمقر العمليات المركزية لإنجازات إدارته مؤكداً على أن العمليات المركزية استقبلت 240 ألف أتصال خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
من جانبه قال أ. خالد البطش القيادة في حركة الجهاد الإسلامي أمام طلاب كلية الشرطة: "نتشرف اليوم بزيارة مقرات وزارة الداخلية" مؤكداً على أهمية العنصر البشري في حفظ الأمن وحماية المواطن.
وشدد على وجود تلاحم حقيقي بين العقيدة الأمنية والقوى الوطنية معبراً عن سروره واحترامه لوزارة الداخلية وأفرادها.
من ناحية أخرى تحدث العقيد محمود صلاح للوفد الزائر بنبذة بسيطة لطبية البرامج التدريبية التي تعقدها المديرية لطلابها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من خلالها.
من جهته قال أ. طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية "نأمل أن تشق الأجهزة الأمنية طريقها من خلال محدداتها في إطار الارتقاء والتطوير".
وأضاف خلال كلمة له أثناء زيارة الوفد لجهاز الأمن الداخلي: "نحن بحاجة إلى وحدة كل الجهود وكافة الطاقات حتى نستطيع كقوى وطنية وأجهزة أمنية في خدمة الوطن وحماية المواطن" .
من ناحيته قال أ. نبيل دياب القيادي في المبادة الوطنية خلال كلمة له أثناء إطلاع وفد الفصائل على إنجازات جهاز الدفاع المدني رغم قلة امكانياته: "نقف اليوم أمام هذا العمل والإنجازات الرائعة التي حققها الجهاز بإرادة وعزيمة لا يخال أحد يعرفها من أبناء الشعب ".
وأضاف: "نفتخر بهؤلاء الرجال الذين تحدو الصعاب من أجل أن يكونوا مدافعين بأرواحهم لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني".
وتابع بقوله: "نقدر كل المحن التي تمر بها الأجهزة والإدارة التابعة لوزارة الداخلية وقد لمسنا حجم التحديات التي تواجهها تلك الأجهزة" مؤكداً على ضرورة اغتنام هذه الزيارة بوجود تواصل مستمر مع العلاقات العامة بالداخلية ليبقوا على قرب من تلك الأجهزة.
وفي ختام الجولة التقى وفد الفصائل بقيادة أجهزة وزارة الداخلية بحضور وكيل الوزارة أ. كامل ماضي ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء صلاح أبو شرخ ومراقب عام الداخلية أ. سامي نوفل وعدد من قيادة الأجهزة.
وخلال كلمة له طالب وكيل الوزارة أ. كامل أبو ماضي بضرورة أن يكونوا شهود ومراقبين وموجهين في نفس الوقت.
وتقدم بجزيل الشكر والتقدير لوفد الفصائل لزيارتهم أجهزة وإدارات وزارة الداخلية مشيراً إلى أنهم في وزارة الداخلية يسمعون لنصائحهم وتوجهاتهم ففلسطين تحتاج لكل جهد صغير كان أم كبير على حسب قوله.
وقال: "نأمل أن تكونوا قد وجدتم ما يسركم وإن وجدتم شيء آخر فنحن جاهزون للاستماع لنصائحكم وتوجهاتكم".
من جانبه أكد اللواء صلاح أبو شرخ مدير عام قوى الأمن الداخلي على أن وزارة الداخلية تعد نفسها الدرع الواقي والحامي للمقاومة ودائماً في المقدمة لخدمة الفصائل المقاومة والوطنية.
ومضى يقول: "نحن سعداء بهذا اللقاء وحريصون على التواصل الدائم معكم " معتبراً الفصائل الوطنية يد قوية في حفظ أمن الوطن ومكوناته.