أهم الأخبار

الاحتلال يعتقل مبعدين عن القدس

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - القدس المحتلة

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأربعاء شابين مبعدين عن مدينة القدس المحتلة، بعد اقتحام منزليهما في بلدة الطور شرق المدينة.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب إن قوات الاحتلال اقتحمت فجرًا بلدة الطور، واعتقلت الشابين أكرم الشرفاء (39عامًا) وفارس أبو غنام (37عامًا) عقب مداهمة منزليهما في البلدة.

وأوضح أن الشرفا وأبو غنام تم نقلهما إلى سجن "المسكوبية"، وسيتم عرضهما على قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية بالمدينة للنظر في قضية اعتقالهما.

وكانت محكمة الاحتلال أبعدت الشرفا وأبو غنام عن القدس بتاريخ 30/11/2014 ولغاية 30/4/2015، بالإضافة إلى إبعاد ثلاثة آخرين، وذلك استنادًا إلى قانون الطوارئ الذي يعطي الحق للقائد العسكري بإبعاد الفلسطينيين عن أماكن سكنهم تحت ذريعة "أمن الدولة".

وفي السياق، أصدر قاضي محكمة الصلح مساء الثلاثاء حكمًا بالسجن الفعلي على الشاب صبحي مهند سبته (22عامًا) من حي شعفاط لمدة 8 شهور ، و5 شهور لمدة 3 سنوات ودفع مبلغ قدره 8 آلاف شيكل غرامة مالية للأضرار التي لحقت بالقطار الخفيف خلال المواجهات التي اندلعت بمدينة القدس خلال تموز الماضي.

وأوضحت عائلة سبته أن نجلها اعتقل منتصف تموز الماضي بعد اقتحام منزله في شعفاط، ووجهت له تهمة المشاركة في الاحتجاجات التي أعقبت اختطاف وقتل الفتى محمد أبو خضير.

بدوره، أفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الصلح مدد توقيف الشاب مهدي عطون (19عامًا)، لتاريخ 29-12-2014، ويجرى التحقيق معه في زنازين "المسكوبية".

وأضاف أن القاضي أفرج عن وليد جوابرة (14عامًا) بكفالة 500 شيكل، وحبس منزلي لمدة 5 أيام، وكفالة طرف ثالث، كما أفرج عن الشبان لؤي سلايمة، وداود ريان، وعماد عباسي، بكفالات طرف ثالث، كما أفرج عن حسان عمرو بكفالة طرف ثالث، علمًا أنه معتقل منذ حوالي أسبوعين، وحقق معه في زنازين المسكوبية.

وفي سياق متصل، مدد القاضي توقيف 8 مقدسيين اتهموا "بالتحريض على الفيسبوك"، لتاريخ 28-12-2014، حيث عقدت للمتهمين جلسة مرافعة طعن خلالها محامي مؤسسة الضمير محمد محمود ومحامي وزارة الأسرى طارق برغوث بالأدلة التي قدمتها النيابة ضدهم، وقالا خلال الجلسة "بأنه لا سبب في اعتقال المتهمين".

والمتهمون هم عمر الشلبي، ناصر الهدمي، عدي سنقرط، طارق الكرد، فؤاد رويضي، إبراهيم عابدين، وسامي إدعيس، وعدي بيومي.

كما مدد قاضي محكمة الصلح توقيف سميحة شاهين وأبو بكر الشيمي إلى اليوم تمهيدًا لعرضهما على المحكمة، علمًا أنهما اعتقلا على أبواب المسجد الأقصى.