أعرب ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا عن مخاوفهم من تفجر الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة خلال شهر مارس القادم على ضوء تردي الوضع الاقتصادي مع استمرار احتجاز الكيان الإسرائيلي لأموال الضرائب للشهر الثاني على التوالي.
ونقل موقع معاريف الإلكتروني عن ضباط في قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي قولهم إن الجيش ألغى خطط لتدريبات جنوده وأبقاهم على أهبة الاستعداد خشية تفجر الأمور في الضفة مع بداية الشهر القادم.
وقال الموقع إن الجيش يجهز خططه لهكذا سيناريو، إذ قام بضخ الكثير من قواته البرية للضفة مؤخراً؛ وذلك من خلال نظرية "أن مزيدًا من القوات سيقلل الاحتكاك بالفلسطينيين ويخلق جوًا من الردع".
ولفت مصدر عسكري للموقع إلى أن الشعور العام ينذر بحدوث شيء ما خلال الفترة المقبلة؛ وذلك مع انسداد الأفق السياسي، وتدهور الوضع الاقتصادي جراء وقف الرواتب.
وكان قائد الأركان الإسرائيلي "بيني غانتس" حذر مؤخرًا من انسداد الأفق السياسي، وضرورة أن يقوم الكيان بخلق واقع سياسي جديد منعًا لعزلة إسرائيل وتدهور الأوضاع".
ويحتجز الكيان الإسرائيلي أموال المقاصة المستحقة للسلطة الفلسطينية منذ ديسمبر من العام الماضي عقابًا لها على توقيعها على معاهدات دولية بعد فشل مشروع مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني.