أهم الأخبار

مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين غرب رام الله

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة

أفاد شهود عيان أن مستوطنين يهود هاجموا، ليل (السبت/ الأحد)، العديد من مركبات الفلسطينيين على الطريق الواصل بين رام الله وعدد من قراها الغربية، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح شهود عيان لـ"قدس برس"، أن تجمعاً لوحظ للعشرات من المستوطنين اليهود بالقرب من "عين أيوب التابعة لقرية راس كركر والطريق الالتفافي المحاذي للقرية، وحاجز الجسر"، غرب رام الله.

وأكدت المصادر أن المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة وحطموا زجاج بعض منها، إلى جانب إصابة المسنة الفلسطينية رحيمة سمحان (60 عاماً) عقب رشق مركبة نجلها بالحجارة، بالقرب من حاجز "الجسر"، القريب من مكان تنفيذ عملية قتل المستوطن عصر الجمعة (19-6).

وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين اليهود هاجموا المركبات بالقرب من "حاجز الجسر، ومنطقة عين أيوب". وتزامن هذا الهجوم للمستوطنين مع حشد لمركبات عسكرية تابعة لقوات وشرطة الاحتلال الصهيوني على مداخل قرى "دير ابزيع، كفر نعمة، راس كركر، والجانية"، غرب رام الله.

وحذرت المصادر المواطنين من تحركات المستوطنين. مشيرة إلى أن قوات وشرطة الاحتلال لا تقوم بأي تحرك "ما دام المستوطنون اليهود لم يتعرضوا للخطر"، في إشارة إلى أن قوات الاحتلال تقوم بحماية المستوطنين أثناء الاعتداءات.

في السياق، خط مستوطنون يهود صباح الأحد، في منطقة طبريا (إلى الشمال الشرقي من القدس المحتلة)، شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين.

وأفادت مصادر عبرية بأن مستوطنين خطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية تفيد بـ"الموت للعرب" على الإسفلت، وذلك في أحد مواقف السيارات في منطقة طبريا. 

يذكر أن مستوطنين أضرموا النار فجر الخميس الماضي  (18-6) في كنيسة أثرية معروفة باسم "الطابغة" تضم ديرا للرهبان، وتقع على الضفاف الشمالية لبحيرة طبريا، شمال فلسطين المحتلة عام 48، ما أدى إلى إصابة شخصين.

وخط المستوطنون شعارات توراتية باللغة العبرية على مدخلها، مأخوذة من أحد أسفار التوراة، وترجمتها الحرفيّة: "الآلهة يقطعون قطعًا"، والتي معناها بالعربيّة: "اليهود أقوياء مقابل الأغيار"، ومن معانيها أيضًا اللهم دمّر الوثنيين"، بحسب خبراء.