الاحتلال يسمح بمسيرة ليهود متطرفين في سلوان
تاريخ النشر : الأربعاء , 21 أبريل 2010 - 12:52 مساءً بتوقيت مدينة القدس
أبلغت شرطة الاحتلال المتطرفين "باروخ مارزل، وايتمار بن غفير" الليلة الماضية أنها ستسمح لهما بتنظيم مسيرة لسبعين من نشطاء اليمين في حي سلوان يوم الأحد المقبل.
وكانت المسيرة تأجلت عدة مرات في الماضي، وقالت الشرطة إنها لن تسمح للمشاركين فيها بحمل السلاح.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الأربعاء أن شرطة الاحتلال تستعد لتأمين المسيرة، موضحةً أن المسيرة الاستفزازية ستجري تحت حماية وحراسة شرطية مكثفة تحسباً من وقوع مواجهات بين المقدسيين ومجموعات "مارزل" الذين يتراوح عددهم بين السبعين والمائة عنصر سيسيرون مسافة نحو 700 متر رافعين أعلام الكيان.
من جهتها، حذرت لجان الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان وأحيائها من تبعات مثل هذه المسيرات والفعاليات الاستفزازية، وحملت سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن نتائجها.
وكان شرطيان من جيش الاحتلال أصيبا الليلة الماضية بجروح طفيفة إثر تعرضهما للرشق بالحجارة في حي سلوان شرقي القدس المحتلة، واعتقل ثلاثة من سكان الحي للاشتباه فيهم بإلقاء الحجارة.
في غضون ذلك، من المقرر أن تنفذ شرطة الاحتلال الأربعاء قرار إخلاء عائلة أبو صلاح عن منزلها في بلدة بيت صفافا إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة.
وكانت محكمة الاحتلال حكمت بإخلاء العائلة المكونة من 66 فرداً من منزلها لصالح المستوطنين، وتم تطبيق قرار الإخلاء وانتقلت العائلة إلى العيش في "بركسات" على نفس قطعة الأرض المقام عليها المنزل المسلوب.
وكانت مجموعة من المستوطنين ادعت شراءها المنزل من المتصرف بأموره، وهو فلسطيني مسيحي يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، علماً أن العائلة تسكن في المنزل من قبل عام 1967 حيث قام الأب الأكبر بشراء المنزل.ورغم الإخلاء والمطاردة، تطالب بلدية الاحتلال العائلة بدفع مبلغ "100 ألف" شيكل ضرائب ومستحقات بدل إخلاء.