المكتب الاعلامى - غزة
علق الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية حتى الأحد، بعد وعد مصلحة السجون بوقف هجمتها على الأسرى وإعادة من نقلوا من أقسامهم.
وأعلن الأسرى الأربعاء حالة النفير العام في كافة السجون رداً على "الحرب المسعورة التي تشنها إدارة السجون الإسرائيلية على الأسرى في السجون".
ودعا بيان للهيئة العليا لأسرى حركة "حماس" كافة أبناء الحركة في السجون أفرادًا وهيئات محلية الجهوزية الكاملة "للدفاع عن كرامتنا التي دونها الدم والأرواح".
كما استنفر البيان أبناء شعبنا وقواه وفصائله ومقاومته لنصرة الأسرى في معركتهم وعدم تركهم وحدهم أمام غطرسة وبطش الاحتلال "وأن كل قطرة دم ستسيل في هذه المعركة ستكون لعنة على الاحتلال".
وكانت إدارة سجن ريمون فرضت صباح الأربعاء حظرًا شاملًا على كافة أقسام السجن، فيما اقتحمت القسم رقم (1) بوحدات القمع والكلاب البوليسية، فيما نقل أسرى إلى أقسام أخرى وسجن نفحة.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن قوة كبيرة من الوحدات الخاصة اقتحمت القسم الذي يتواجد فيه أسرى حركة حماس في سجن ريمون بشكل مفاجئ، وأخرجتهم بملابسهم فقط، ومنعتهم من اصطحاب متعلقاتهم الشخصية.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية من قبل الأسرى في سجون الجنوب بعد حملة المداهمات الواسعة التي نفذتها الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون بحقهم وخاصة في سجن نفحة، والتي نتج عنها إصابة بعض الأسرى والمعتقلين وعزل أخرين، إضافة الى حملة تنقلات تعسفية لهم.
وتشير احصائيات مؤسسة الضمير الى ارتفاع ملحوظ في الاقتحامات التي تقوم بها الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، ففي العام 2010 وصل عدد الاقتحامات الى 120، وأخذت ترتفع تدريجياً لتصل في العام 2014 الى أكثر من 180 اقتحاماً.