عملية جنين.. نتائج فاشلة تضرب أمن الاحتلال
ركز الإعلام العبري، الثلاثاء على العملية العسكرية في مخيم جنين أمس، التي وصفها "بالعملية الأمنية الضخمة"، وقد أظهر فشله بهدم منزل الأسير مجدي رجا أبو الهيجا، وخرج من العملية بجرح اثنين من عناصر وحدة المستعربين "يمام".
كتبت القناة العاشرة: "خلال عملية عسكرية في جنين تحصنت مجموعة مسلحة من الفلسطينيين داخل أحد البيوت واشتبكوا مع الجنود، واعتقل أيضا قيادي من حركة حماس والذي خطط لعملية مع ابنه، جندي من الجيش أصيب في العملية ووضعه مستقر".
فيما ذكر موقع "0404" تحت عنوان "سمح بالنشر" من قبل الرقابة العسكرية: "جندي من وحدة مكافحة الإرهاب أصيب بجراح متوسطة من نيران الفلسطينيين ضد قواتنا في جنين، حيث تم نقله إلى مستشفى رمبام بحيفا للعلاج".
وفي ذات السياق كتبت صحيفة معاريف، أن متحدثا باسم الجيش قال: "هدف عملية جنين الليلة الماضية كان إحباط بنية "إرهابية" لحماس، كانت تعمل على إنشاء خلايا بالضفة محاولة تنفيذ عمليات في الضفة و داخل "إسرائيل"، وفق تعبيرها.
وأصيب عدد من الفلسطينيين وجرى اعتقال آخرين في عملية واسعة نفذتها قوات الاحتلال قبيل منتصف الليلة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب جندي صهيوني بجراح وصفت ما بين متوسطة وخطيرة خلال هذه العملية.
وقال شهود عيان إن المواطنين اشتبكوا بالحجارة مع قوات الاحتلال التي تسللت في البداية من خلال وحدات مشاة لمنطقة الهدف سرعان ما تصدى لها المقاومون المسلحون وأمطروها بالرصاص من عدة اتجاهات حيث أعقب ذلك اطلاق هستيري للنار من قبل قوات الاحتلال.
وفي سياق منفصل ذكرت صحيفة هآرتس، أن الرئيس الصهيوني "روبي ريبلين" وصل الى مستوطنة "فدوال" الواقعة في الضفة الغربية من أجل الترحيب بالقادمين الجدد من فرنسا والذين اختاروا السكن في هذا المكان، وغنى معهم اغنية " القدس من ذهب".
-
حركة المجاهدين: سياسة هدم منازل الشهداء في الضفة -وآخرها منزل الشهيد البطل رعد حازم في جنين- سياسة فاشلة تعبر عن عقلية...
-
بعد العملية البطولية..قوات الاحتلال تضرب حصارا على طولكرم
-
حركة المجاهدين: نبارك عملية الدهس قرب جنين ونؤكد أن الانتفاضة هي الحل لافشال المخططات الصهيونية، وندعو لاستمرارها حتى...