الاحتلال يكثف تواجده العسكري بالقدس خشية تصعيد المقاومة
المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
قرر رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، الدفع بمئات العناصر الشرطية الإضافية إلى شوارع مدينة القدس المحتلة، وذلك في أعقاب تقارير صهيونية تحدثت عن تصاعد أعمال المقاومة في ظل "إنذارات ساخنة" تفيد بنية مقاومين فلسطينيين تنفيذ عمليات جديدة ضد أهداف صهيونية.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس (3-9)، أن هذا القرار جاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو عقب اجتماع عقده الليلة الماضية بقادة أجهزته الأمنية؛ حضره كل من وزير الحرب موشي يعلون ووزير ما يسمى "الأمن الداخلي" جلعاد أردان ووزير الاستخبارات والمواصلات، ووزيرة العدل، بالإضافة لرئيس جهاز المخابرات "الشاباك" وجهات أخرى.
وأصدر نتنياهو تعليماته بتعزيز قوات الجيش الصهيوني على الشارع (رقم 443) شمالي القدس المحتلة، وهو محور رئيس يربط بين القدس وتل الربيع "تل أبيب" ويعبر عبر الضفة الغربية المحتلة لعدة كيلومترات، وكذلك دراسة جدوى توفير إضاءة كاملة للشارع، ونصب كاميرات مراقبة على طوله، في حين تقرر تعزيز الشرطة بالقدس بـ 400 عنصر شرطي إضافي، والدفع بفصيلين من قوات "حرس الحدود" إلى شوارع المدينة.
يأتي ذلك في أعقاب تزايد التوتر في المدينة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال والمستوطنين، ردا على ممارسات سلطات الاحتلال ضد سكان المدينة والانتهاكات بحق المصلين في المسجد الأقصى، حيث تزايدت بشكل كبير عمليات الطعن وإلقاء الحجارة والقنابل الزجاجية الحارقة على أهداف عسكرية واستيطانية في مدينة القدس بشكل عام، وفي الشارع (رقم 443) بشكل خاص.