المجاهدين تحيي ذكرى الهجرة النبوية بامسية ايمانية
غزة – المكتب الاعلامي :
احتفالًا بذكرى الهجرة النّبويّة، على صاحبها أفضل الصلوات وأزكى التّسليم، أحيت حركة المجاهدين الفلسطينية بمنطقة الدرج واسرة مسجد دار المتقين هذه الذكرى بأمسية ايمانية وسط حضور العشرات من اهل الحي وابناء الحركة.
حيث افتتحت الأمسية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ/ ابو احمد مقداد، ثم ألقى الاستاذ/ احسان عبد العال كلمة عن اسرة المسجد تحدث فيها عن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة وتطرق الى أبرز المواقف التي صادفت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة , وأشار أيضاً إلى بعض الدروس المستفادة من هذه الذكرى العظيمة.
وعقب ذلك مباشرة فقرة إنشادية للفرقة المحمدية للإنشاد الديني حيث النشيد الاسلامي الهادف والمديح النبوي.
وتلى ذلك كلمة لحركة المجاهدين الفلسطينية القاها د. سالم عطاالله (ابو محمود) اكد خلالها ان الله هدانا بنور النبي صلى الله عليه وسلم وان هجرته عليه الصلاة والسلام تحمل معها الكثير والكثير من العبر.
وتطرق د. سالم عطاالله في حديثه الى الاحداث الجارية في الضفة والقدس المحتلة قائلا:" ان العالم كله بقده وقديده ويهوده ونصاراه ومشركين يشاركون في مؤامرة استئصال المسلمين واجتثاثهم ,ليصبح المجاهدون الصادقون ارهابيون ومجرمون "
وتابع عطالله :"نحن نعيش في ظلال الهجرة النبوية المشرفة لنا ان نستذكر كم كان المسلمون ضعفاء واقلة فاعزهم الله ونصرهم واواهم."
واضاف :" ان ما نريد ان نؤكده عليه في ظل ما يحاك ضد المسلمين عامة وضد فلسطين واقصاها خاصة بان العدو ومن ناصره وفعل الافاعيل بأمتنا حتى تنصرف عن دينها وعن نصرة قضيتها المركزية فلسطين, فاختلقوا لها حروباً انهكتهم واستنزفتهم لينصرفوا عن قتال اليهود بقتال انفسهم".
كما وشدد ابو محمود بان الهجرة لا تكون من فلسطين بل اليها والهجرة للجهاد والقتال اليها لا لغيرها, فنحن نقاتل اشد اعداء المؤمنين على الاطلاق.
واردف قائلا: "ان المعركة هنا واضحة والجهد كبير ففلسطين هي قبلة المجاهدين ومؤشر بوصلتهم ,وان عودتنا الى بلادنا الى القدس ويافا وعكا وحيفا وكل الأرض تكون بجهاد وانتفاضة أولئك الابطال الذين رسموا طريق النصر بدمهم واكدوا ان خيار التحرير والنصر هو خيار الهجرة الى الله والجهاد في سبيله".
وفي نهاية الأمسية اقيمت مسابقة ثقافية للحضور ووزعت الهدايا التذكارية للفائزين.