استخبارات الاحتلال: "مشاهد الطعن" لو حدثت عام 48 لما قامت "إسرائيل"
المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" (أمان)، هرتسي هليفي، إن نشر مشاهد عمليات الطعن والمواجهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلق حالة من الرعب لدى "الإسرائيليين"، مؤكدًا أنها (مشاهد الطعن) لو وجدت عام 48 لما قامت "دولة إسرائيل".
وقارن هليفي أمام متبرعين أجانب ببنك "روتشيلد" في "تل أبيب" الخميس الماضي ونشرت فحواها صحيفة "هآرتس" العبرية الأحد (1-11)، العديد من الحروب التي خاضها كيانه في السابق، وقوة الضربات التي تتلقها "إسرائيل" في الجبهة الداخلية، وقال: "الحرب القادمة ستكون أقسى بكثير في الجبهة الداخلية، على خلاف حرب يوم الغفران التي كان لدينا فيها قتيل واحد في الجبهة الداخلية، والباقي جنود".
وقال: "نجري خلال الشهر الأخير عملية مسح لأدمغتنا عبر التعرض لمشاهد عمليات الطعن مراراً وتكراراً ما يخلق شعورًا بالرعب ولو تعرض كل منا لهكذا مشاهد خلال حرب التحرير باللطرون وغيرها لما نجحنا في التقدم في الحرب".
وأكّد أن أحد أهم العوامل في "الهبة الحالية" التي يقارنها هليفي بالحروب، هو موضوع الوعي والمعرفة، وقال: "هذه الحرب ليست كباقي الحروب، لا شأن لمن قتل أكثر، هذا الجانب أم ذاك، أو إلى أين وصل تقدم على الأرض وأين كرًست علمك، جميعنا خلال الشهر الأخير عمِل لنا غسيل دماغ من خلال رؤيتنا فيديوهات لعمليات الطعن مرة بعد أخرى، هذه المشاهدات سببت حالة هلع لدى الشعب الإسرائيلي لو وجدت عام 1948 ورأى الشعب فيديوهات للطرون أو سان سيمون لما قامت دولة إسرائيل".
وقتل 11 صهيونيا وأصيب العشرات في عدة عمليات طعن وإطلاق نار ودهس استهدفت جنود ومستوطنين صهاينة، ردا على انتهاكاتهم المستمرة بحق المواطنين في الضفة الغربية المحتلة والمقدسات الإسلامية.