مقتل مستوطنة صهيونية في عملية طعن جنوب بيت لحم
المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
قتلت مستوطنة صهيونية، مساء اليوم الأحد (22-11)، إثر تعرضها للطعن من قبل شاب فلسطيني قرب مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم.
وأعلنت مصادر صهيونية ومواقع إعلامية عبرية، عن مقتل المستوطنة، بعد وقت قصير على إعلان إصابتها بجروح خطيرة، بعد طعنها من قبل شاب فلسطيني، بالقرب من مفترق غوش عتصيون، بعد نقلها إلى مستشفى "تشعاريه تصيدق" داخل فلسطين المحتلة عام 48 .
وكان منفذ عملية الطعن قد استشهد على الفور بعد إطلاق النار عليه في نفس المكان، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاده برصاص الاحتلال بعد تنفيذ العملية مباشرة.
وأوضحت بعض المصادر الإعلامية الصهيونية أن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أطلقوا الرصاص على المنفذ.
وكشفت القناة الصهيونية العاشرة عن أن منفذ عملية الطعن من بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم، ويبلغ من العمر 31 عاماً.
وأعلنت وزارة الصحة أن قوات الاحتلال الصهيوني، قتلت صباح اليوم الطفلة أشرقت طه أحمد قطناني (16 عاماً) من نابلس قرب حاجز حوارة جنوب المدينة، فيما قتلت الشاب شادي خصيب في الثلاثينيات من العمر في منطقة الخان الأحمر على الطريق المؤدي إلى مدينة أريحا.
وأشارت الوزارة إلى أنه باستشهاد الشاب مجهول الهوية منفذ هذه العملية فإن حصيلة الشهداء ترتفع إلى 94 شهيداً، بينهم 19 طفلاً و4 سيدات