الاحتلال يجري مناورة عسكرية بمحيط غزة والنقب
المكتب الإعلامي - القدس المحتلة
بدأت قوات الاحتلال الصهيوني، مناورة عسكرية "مفاجئة" اليوم الأربعاء (2|12)، تركزت في المنطقة المحيطة بقطاع غزة والنقب الغربي، جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن المناورة بدأت بمشاركة قوات عسكرية برية وجوية تابعة للاحتلال، موضحة أن التدريبات تركّزت داخل المستوطنات المقامة جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبيّنت أن المناورة تحاكي سيناريوهات مختلفة، تتضمن حركة نشطة للمعدات العسكرية والطائرات في المناطق الجنوبية والوسطى في جنوبي فلسطين المحتلة، وداخل مستوطنات "غلاف غزة"، مشيرة إلى أنها تعدّ "من أكبر التدريبات التي أجراها الجيش خلال الآونة الأخيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من المناورة هو "رفع جاهزية" قوات الاحتلال واستعدادها لما وصفتها بـ "حالات الطوارئ"، لافتة إلى أنها ستركز على ردود الفعل المتوقعة من المقاومة الفلسطينية "في حال نشوب حرب جديدة".
وأفادت الصحيفة، بأن التدريبات تتضمن سيناريوهات حدوث قصف صاروخي من قطاع غزة، يستهدف المستوطنات في الجنوب، وتسلّل عشرات المقاومين إلى القواعد العسكرية داخل أراضي فلسطين المحتلة، وعمليات إطلاق نار ضد أهداف للاحتلال مقابل السياج الحدودي للقطاع.
ولفتت "معاريف" إلى أن المناورة العسكرية "الإسرائيلية" تتزامن مع تدريبات "السلاح الطبي" الصهيوني، التي تتضمن بناء مشفى ميداني في حال وقوع "كوارث قوميّة" في مدينة "إيلات" (أم الرشراش)، إلى جانب فحص جاهزية الأطباء والمشافي للتأقلم مع أي هجوم محتمل.