تفاصيل اغتيال الشهيد نشأت ملحم
ذكر موقع (واللا) العبري، أن عملية مطاردة نشأت ملحم هي الأكبر منذ عام 1980، معتبرا تصفيته وقتله "نجاحا باهرا يسجل للأمن الإسرائيلي" بعد أسبوع من الملاحقة.
وحسب الموقع، فإنه تم تصفية نشأت بإطلاق 4 رصاصات على رأسه مباشرة بعد محاولته الفرار وإطلاق النار من قبله تجاه قوات الشرطة، مشيرا إلى أنه منذ 3 أيام وقوات الأمن تجري عمليات بحث في عرعرة بناءً على معلومات موثوقة وبعد العثور على عينة من الحمض النووي الخاص به في بعض المناطق.
ووفقا للموقع، فإنه عند الساعة الحادية عشر صباحا وصل مفوض الشرطة روني الشيخ ومعه عدد من كبار ضباط الشرطة وشرعوا بالتخطيط لعملية محاصرته بعد تلقي معلومات دقيقة عن مكان وجوده، مشيرا الى انه تم تشكيل وحدة من الشرطة وجهاز الامن الداخلي (الشاباك) وان العملية بدأت عند الساعة الرابعة عصرا، حيث تم المناداة عليه لتسليم نفسه فرفض وأطلق النار ثم حاول الفرار فقتل بأربع رصاصات في وجهه.
المحلل العسكري والأمني المعروف بقربه من دوائر الأمن في إسرائيل، ألون بن دافيد، قال عبر القناة العاشرة، "ان خطأ فادحا ارتكبه أحد الأشخاص الذين يتولون تأمين احتياجات ملحم كان سببا رئيسيا ومباشرا في وصول الشرطة و(الشاباك) اليه وقتله بعد الاشتباك معه".
وحسب بن دافيد فإن هناك 3 أشخاص على الأقل كانوا على تواصل مع ملحم وتم اعتقالهم سابقا، موضحا أن المعلومات الأمنية تشير إلى أنهم كانوا يتوقعون وجوده في قريته منذ اليوم الأول للهجوم في تل أبيب وأن الطلب من السلطة الفلسطينية والإعلان أنه قد يكون هرب للضفة الغربية كان هدفه تضليل ملحم لدفعه الى الخروج من مخبئه.
وكانت شرطة الاحتلال اعلنت ، مساء اليوم الجمعة، قتل منفذ عملية تل أبيب الشاب نشأت ملحم (29 عامًا) بعد محاصرته في مبنى قرب أحد المساجد في منطقة عرعرة في المثلث.
وحسب بيان الشرطة ، فإنه وبعد أن حاصرت قوة خاصة من الشرطة المنطقة، خرج ملحم من المبنى الذي كان بداخله وأطلق النار بكثافة تجاه القوات التي أطلقت النيران تجاهه وقتلته على الفور.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه سمع إطلاق نار وثلاثة انفجارات في المنطقة قبيل الإعلان عن قتل ملحم، مدعيةً أنه قتل داخل مسجد، إلا أن الشرطة قالت أنه قتل بعد أن خرج من مبنى قريب من المسجد.
وقالت القناة العبرية العاشرة، إن قوة خاصة قامت بتصفية "ملحم"، ما يشير إلى أن الشرطة تعمدت قتله وتصفيته.