بيان صادر عن كتائب المجاهدين في ذكرى الإسراء والمعراج دعوة للوحدة والتمسك بالمقاومة

بسم الله الرحمن الرحيم {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} بيان صادر عن كتائب المجاهدين في ذكرى الإسراء والمعراج دعوة للوحدة والتمسك بالمقاومة يا جماهير شعبنا الصامد: في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب كانت ذكرى الإسراء والمعراج والتي أسري بها النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس، وصلى بالأنبياء إماماً ثم يعرج إلى السماء وتكون رحلة الإسراء والمعراج تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما عانى ما عانى من قومه، حيث التكذيب والاضطهاد وفقد عمه أبي طالب ووفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، وبعد تكذيب أهل الطائف له ودعاءه المشهور "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي لا اله إلا أنت، إلى من تكلني؟ إلى قريب يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك سخط علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي ..". إن شعبنا الفلسطيني المجاهد ومقاومته الباسلة المجاهدة حينما يتذكر هذه العبر والمواعظ يجدر به أن يحتمي أكثر وأكثر بقوة الله وأن يستنصر بالانتقام من الظالمين ولو بعد حين. إن هذه الذكرى والتي توافق ذكرى تحرير المسجد الأقصى المبارك على يد الناصر صلاح الدين الأيوبي والتي تضع في أذهاننا ما عانى منه هذا الشعب من قسوة وظلم، وما في المسجد الأقصى الطاهر من دنس الإحتلال ومحاولات تهويد. ونعيد في أذهاننا ما ندعو إليه دائماً وأبداً أن الانتصار للمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى أمر رباني شرع الجهاد وفي سبيله أريقت المهج والأرواح. وأننا في كتائب المجاهدين في فلسطين إذن نستذكر هاتين المناسبتين فإننا نؤكد على ما يلي: 1.    نهنئ أمتنا الإسلامية عامة وشعبنا الفلسطيني خاصة بهاتين المناسبتين. 2.    ندعوا شعبنا الفلسطيني إلى مزيد من التوحد والتآلف وتوجيه طاقتنا نحو عدو واحد استراتيجي ممثلاً بهذا الكيان المسخ. 3.  نهيب بإخواننا سكان مدينة القدس الصابرين أن يبقوا كما عودونا دائماً عنواناً للصمود والتحدي وصخرةً في وجه الاحتلال وحماة للأقصى. 4.     ندعوا الأمة الإسلامية شعوباً وحكام إلى النظر للمسجد الأقصى في هذه الذكرى العطرة. اللهم إحفظ أقصانا وحرر مقدساتنا واحمي مقاومتنا وسدد رمي مجاهدينا والله أكبر ،،، والعزة لله ولرسوله والمؤمنين، والله أكبر ،،، والنصر حليف المجاهدين. كتائب المجاهدين فلسطين الخميس 27 رجب 1431هجري الموافق 8/7/2010م