عائلة القيق: لا اتفاق حول قضية محمد وإعلام الاحتلال كاذب
المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
نفت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق الأنباء التي توردها بعض وسائل الإعلام العبرية عن اتفاق قريب ينهي قضية ابنها الأسير المضرب عن الطعام منذ 89 يوماً على التوالي، بحيث يتم نقله إلى مستشفى المقاصد والإفراج عنه في مايو المقبل.
وأوضح همام القيق شيق الأسير محمد في تصريحٍ لوسائل اعلام محلية السبت (20-2) أنّ كل هذه الأنباء التي يوردها الاحتلال عبر وسائله الإعلامية "كاذبة ولا أساس لها من الصحة وهي محاولة يائسة للنيل من الحشد والالتفاف الشعبي الكبير حول قضية محمد"، كما قال.
وأضاف: "موقفنا في عائلة القيق لازال واضحاً بالمبدأ الذي رسخه محمد وهو أن يخرج حراً أو شهيداً".
وشدّد القيق بقوله: "لا يوجد أي اتفاق حتى الآن ما لم يكن هناك صفقة تحفظ كرامة محمد وتضمن له الإفراج الفوري والعاجل".
وكانت القناة العبرية العاشرة قد ذكرت، أنّ اتفاقا أبرم بموجبه سيتم نقل القيق إلى مستشفى المقاصد ويتم تحديد الإفراج عنه في 21 مايو القادم ولن يجدد له "الإداري" حسب زعمها.
فيما نشرت بعض المواقع الإعلامية العبرية الأخرى توقعات بأن يكون هناك اتفاق في قضية القيق خلال الساعات 24 المقبلة، دون أن يتم الدخلو في التفاصيل.
ويدخل القيق يومه الـ 88 بالإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لإعتقاله الإداري، حيث يمر بحالة صحية حرجة، وتحذر عائلته من أنه قد يستشهد في أي لحظه إذا لم يتم الضغط على الاحتلال للإفراج عنه.