بمشاركة دائرى الاسرى مهجة القدس تفتتح جدارية تضامنية للأسرى الذين أمضوا (20) عاماً في السجون
المكتب الإعلامي - غزة
بمشاركة حركة المجاهدين افتتحت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأحد بمدينة غزة؛ جدارية تضامنية مع الأسرى الذين أمضوا أكثر من (20) عاماً داخل سجون الاحتلال الصهيوني. وشهد الافتتاح حضور العشرات من المواطنين والمتضامنين والنشطاء في مجال الأسرى وعدد من أهالي الأسرى.
بدوره وجه الأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس التحية للأسرى في سجون الاحتلال؛ موضحا أن الأسرى القدامى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً داخل سجون الاحتلال والذين لم يفرج عنهم لا في صفقات سياسة ولا في صفقات التبادل.
وأضاف صالح: أن من حق الأسرى القدامى أن يكونوا على سلم الأولويات في أي إفراجات قادمة؛ مذكرا ببطولات أولئك الأسرى وكيف أنهم أوجعوا الكيان بعملياتهم النوعية التي قتلوا خلالها جنودا صهاينة أو أسروهم أو حاولوا أسرهم من أجل أن يفرجوا عن إخوانهم الأسرى في سجون الاحتلال؛ ولكن قدر الله أن يتم أسرهم؛ وأن يمضوا في غياهب السجون أكثر من عشرين عاماً. وطالب صالح بدعم الأسرى القدامى والعمل على نشر سيرتهم وتوعية جماهير شعبنا ببطولاتهم ومعاناتهم خلف القضبان؛ مشيرا إلى أن ذلك أقل الحقوق لتلك الثلة الضئيلة من بين سبعة آلاف أسير قابعين خلف القضبان.
من جانبه قال أبو طارق المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: أن جماهير شعبنا بمختلف فئاته وفصائله ومؤسساته مع الأسرى ولن تتنازل أبدا عن حقوقهم وستستمر في الدفاع عنهم في كافة المحافل والميادين؛ موجها رسالة للأسرى القدامى بأنه لا يمكن أن يهدأ لشعبنا المجاهد بال ولا يغمض له جفن ولا يقر له قرار إلا بتحريركم. وأضاف المدلل في رسالته للأسرى القدامى أنه إذا كانت اتفاقية أوسلو قد تجاوزتهم ونسيتهم في غياهب السجون، فإن جماهير شعبهم المجاهد لم ولن تنساهم أبدا؛ وهو تقدر نضالهم وجهادهم في سبيل الله ودفاعهم عن قداسة أرشهم وحرية شعبهم