استشهاد شابين وإصابة مستوطن في عملية طعن قرب نابلس
أفادت مصادر فلسطينية، بأن منفذي عملية الطعن في مستوطنة "عيليه" بالقرب من مدينة نابلس، هما شابيْن في السابعة عشر من عمرهما من قرية "قريوت" جنوب المدينة.
وأوضح عضو المجلس قروي "قريوت"، بشار القريوتي، أن الشهيديْن هما لبيب خلدون عازم، ومحمد هاشم زغلوان، وهما طالبان في الثانوية العامة.
وأضاف القريوتي أن الشهيديْن اختفت آثارهما مساء أمس، بعد أدائهما صلاة العشاء في مسجد القرية، حيث جرت عمليات بحث عنهما من قبل الأهالي حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس، وتم إبلاغ الارتباط الفلسطيني بذلك، خوفا من قيام مستوطنين باختطافهما.
وأشار إلى أن الجانب الصهيوني أبلغ الارتباط الفلسطيني بأسماء الشهيديْن، موضحاً أن حالة من التوتر تسود القرية.
وبيَن أن قوات الاحتلال لا زالت تتواجد في محيط المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين في قريوت، مشيراً إلى أن الأهالي يتواجدون في المطقة للمطالبة بتسليم جثماني الشهيديْن.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب لها، هوية منفذي عملية "عيليه" بعد تبليغها بشكل رسمي من قبل الارتباط الفلسطيني.
وكانت مصادر إعلامية عبرية، قد ذكرت أن فلسطينيين "قتلا" عقب إطلاق جيش الاحتلال النار عليهما، إثر تنفيذهما عملية طعن داخل مستوطنة قرب مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
وذكر موقع "واللا" العبري"، أن فلسطينيين اقتحما مستوطنة "عيليه" جنوبي مدينة نابلس، وقاما باستهداف مستوطن بسكاكين وعصي كانت بحوزتهما، ما أسفر عن إصابتهما بجروح.
وأضاف الموقع أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال هرعت إلى مكان العملية وقامت بملاحقة المنفذين داخل المستوطنة، قبل أن تطلق النار عليهما ما أدى لاستشهادهما متأثرين بجراحهما.
وأشار إلى أن المستوطن الجريح نقل إلى مستشفى "تشعاري تصيدق" في مدينة القدس المحتلة لتلقي العلاج، ووصفت جراحه بالمتوسطة.