العدو الصهيوني يفرض قيودا على دخول المصلين للاقصى ويسمح للمتطرفين باقتحامه
تاريخ النشر : الخميس , 02 ديسمبر 2010 - 10:58 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
أغلقت قوات العدو الصهيوني منذ صباح فجر اليوم الخميس أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفتحت فقط بوابتين ومنعت من هم دون سن الـ40 من دخول الأقصى لأداء صلاة الفجر وتجمع العشرات من قوات العدو الصهيوني والقوات الخاصة حول كل باب من أبواب الأقصى، مما اضطر مئات المصلين للصلاة خارج المسجد الأقصى قبالة أبوابه، هذا ويستمر حتى الساعة 9:15 اغلب أبواب المسجد الأقصى كما ويستمر تحديد الأجيال المسموح لها بدخول الأقصى.
هذا وقامت مجموعتان قوامها 55 مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى في تمام الساعة 8:00 صباحا بحراسة من قوات العدو الصهيوني وإعداد كبيرة، حيث يقوم المستوطنون في هذه الإثناء بالتجول داخل المسجد الأقصى ويحاولون أداء بعض الشعائر التلمودية بمناسبة ما يسمى بعيد الحانوكا العبري "تطهير الهيكل" ويسود جو من التوتر الشديد داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث تتواجد قوات كبيرة من شرطة العدو الصهيوني والقوات الخاصة، وينتشرون في ساحات المسجد الأقصى، بينما يتواجد المئات من كبار السن في المسجد الأقصى والذين تعالت أصواتهم بالتكبير والتهليل عند اقتحام المستوطنين للأقصى فقامت قوات العدو الصهيوني بمحاصرتهم واستفزازهم وتهديدهم بإخراجهم من الأقصى إذا استمروا في التكبير.
هذا وقامت مؤسسة الأقصى بتوثيق الأوضاع في المسجد الأقصى في صلاة الفجر ولكن قامت قوات من الشرطة بالاستيلاء على كاميرات مؤسسة الأقصى ومصادرة الصور حتى اللحظة، ومنعت في نفس الوقت طاقم مؤسسة الأقصى الصحفي محمود أبو عطا والمصور شرف احمد من دخول المسجد الأقصى المبارك منذ صلاة الفجر وحتى ألان، وعلى ما يبدو فان الأمر يتعلق بالتحذيرات التي أصدرتها الحركة الإسلامية على لسان نائب رئيسها الشيخ كمال خطيب ومؤسسة الأقصى حول مخطط اقتحام الأقصى خلال الحانوكا ابتداء من صباح اليوم.
وفرضت شرطة العدو الصهيوني اليوم الخميس قيودا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 45 عاما من دخول المسجد الأقصى ومنعت أعدادا كبيرة من أداء صلاة الفجر.
وكانت جماعات يهودية متطرفة وجهت عبر بيانات وزعتها على مواقعها الالكترونية أتباعها إلى المشاركة باقتحامات يومية للمسجد الأقصى وطيلة أسبوع احتفالاتهم بما يسمى عيد الأنوار "الحانوكا" المقرر أن تبدأ اعتبارا من اليوم.