الاحتلال يكشف تفاصيل اعتقال خلية الحافلة رقم "12"
سمحت الرقابة الصهيونية، الأحد، بنشر تفاصيل اعتقال خلية تنتمي لحركة حماس، تقف خلف عملية تفجير حافلة في مدينة القدس المحتلة قبل أسابيع، ما تسبب بإصابة 19 صهيونيا واستشهاد منفذها. وفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت احرنوت".
وفي الثامن عشر من إبريل الماضي، جرى تفجير عبوة في الحافلة رقم 12 في شارع "موشي برعام" بالقدس المحتلة، أصيب 19 صهيونيا على إثرها.
واستشهد منفذ العملية بالقدس عبد الحميد أبو سرور متأثرًا بالجراح البليغة التي أصيب بها في انفجار العبوة بالقدس، وهو من سكان مخيم عايدة ببيت لحم.
الشاباك زعم، وفق "يديعوت احرنوت"، أن الخلية التي تم اعتقال أعضائها، خططت أيضا لتنفيذ عدة عمليات في القدس المحتلة.
وأعضاء الخلية، كما رشح من تحقيقات الشاباك، هم من سكان منطقة بيت لحم وعددهم ستة إضافة للشهيد عبد الحميد أبو سرور منفذ العملية، خططوا لتنفيذ عمليات استشهادية وتجهيز سيارات مفخخة وعمليات إطلاق نار.
أما العضو الثاني فهو الشاب محمد سامي عبد الحميد العزة من مواليد 1988 من سكان بيت ساحور، قضي ثلاث سنوات في السجون الصهيونية بين الأعوام 2004 حتي 2007 في السجون الصهيونية.
والثالث هو محمد عيسي البرباري من مواليد 1988 من سكان مخيم عزة قرب بيت لحم، والرابع محمد مجدي مصطفي العزة من مواليد 1995 من سكان بيت جالا، عمل بتوجيهات من محمد سامي لتجنيد منفذي عمليات.
في حين كان العضو الخامس هو أحمد محمد مشايخ من مواليد 1997 من مخيم عايدة، قام بنقل منفذ عملية تفجير الحافلة في القدس، وفق زعم الشاباك.
والسادس هو علي أحمد عروج من مواليد 1986، من سكان قرية بيد فلوح القريبة من بيت لحم اعتقل في السجون الصهيونية بين الأعوام 2004 حتي 2007.
أما السابع فكان سعيد أسامة هرماس من مواليد 1986 من سكان بيت لحم؛ والذي زعم الشاباك أنه ساعد في إعداد العملية وكتابة وصية الشهيد.
ومن المتوقع تقديم لوائح اتهام بحق أعضاء الخلية خلال الأيام القادمة، وذلك بمحكمة عوفر غربي رام الله.