اسير محرر ينفي انباء صهيونية حول اعتقاله بعد مطاردة ساخنة في تل ابيب
نفى المحرر مصطفى ابراهيم خضر صالح القنيري ( 43 عاماً )، من مخيم جنين، ما نشرته وسائل الاعلام العبرية قبل قليل عن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال بعد مطاردة ساخنة في تل ابيب
وافادت مصادر اعلامية ان القنيري يتواجد في محله التجاري لبيع الاحذية وسط مدينة جنين، وقد اصيب بحالة صدمة وذهول بعد سماعه الخبر ومشاهدة صورته التي انتشرت بشكل واسع في الاعلام العبري الذي اتهمه بانه من عناصر الجهاد الاسلامي .
وقال مصطفى انه يتواجد منذ ساعات الصباح الباكر في محله التجاري لكسب رزقه ولم يغادره حتى اجراء المقابلة معه ، معبرا عن السخط والغضب ازاء زج اسمه بهذه الطريقة المثيرة والمروعة . نافياً انتماءه لحركة "الجهاد الاسلامي "، مؤكداً انه يمارس عمله كتاجر منذ تحرره من سجون الاحتلال قبل 4 شهور .
واصيب المواطن مصطفى بنوبة غضب حادة بعد انهالت عليه الاتصالات للاستفسار حول ما نشر في الاعلام العبري، الذي اثار حالة من الهلع والقلق لدى عائلته التي استقبلته بعد تحرره من سجون الاحتلال في 10-4 -20016 ، بعد ان قضى في سجون الاحتلال فترة محكوميته البالغة (14 عاما) حيث اعتقل خلال معركة مخيم جنين في نيسان عام 2002 .
ودعا المحرر مصطفى وسائل الاعلام لتوخي الحيطة والحذر وعدم تداول هذه الاخبار المفبركة والخطيرة التي يبثها الاحتلال .
الجدير ذكره، ان مصطفى متزوج ولديه 6 ابناء، وهو من سكان مخيم جنين .