بعد مناورة من محاميهم.. محكمة الاحتلال تؤجل جلسات محاكمة "قاتلي دوابشة"
أعلنت المحكمة المركزية الصهيونية تأجيلها جلسات محاكمة المستوطنين الثلاثة المتهمين بارتكاب محرقة عائلة دوابشة في قرية دوما بمدينة نابلس، والتي كانت مقررة في أيلول/ سبتمبر الجاري، جراء استقالة محامي أحدهم، وهي مناورة معروفة في أوساط المستوطنين وتنظيمات الإرهاب اليهودي.
وادعى محاموهم أن استقالتهم جاءت احتجاجًا على منعهم من مقابلة "بن أوليئيل" وجهًا لوجه، وكذلك منعهم من الاتصال بهم هاتفيًا، مع العلم أن "بن أوليئيل" تحدث هاتفيًا مع محاميه، وكذلك التقى به وجهًا لوجه في السابق، وأعلنت النيابة أن هذه الأحداث نابعة عن "أخطاء" ارتكبها الحراس في السجن.
وتتمة للمناورة، قررت المحكمة تعيين هيئة دفاع جديدة "لبن أوليئيل" من قبلها، كما هو متبع في القانون في مثل هذه الحالات، لكن الأخير رفض هذا الأمر، وقال إنه لن يتعاون مع هيئة الدفاع الجديدة، وكذلك مع المحكمة والإجراءات القضائية إلا بعودة محاميه السابقين.
وكان من المقرر أن تعقد خمس جلسات خلال هذا الشهر، تبدأ أولاها بتاريخ 26/9، لكن بعد استقالة المحامين ألغيت تلك الجلسات، وستعقد واحدة فقط من أجل تحديد موعد جديد لبدء محاكمة الإرهابي "عميرام بن أوليئيل" المتهم الرئيس، ومن معه.