بمشاركة حركة المجاهدين الفلسطينية الفصائل تتظاهر بغزة ضد زيارة أوباما.. وغاضبون يحرقون العلم الامريكي
تاريخ النشر : الأربعاء , 20 مارس 2013 - 3:33 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
غزة -المكتب الإعلامي
أحرق عدد من المتظاهرين صوراً للرئيس الأمريكي باراك أوباما
في وقفة احتجاجية جمعت القوى الوطنية والإسلامية كافةً، أمام مقر الموفد السامي
لحقوق الإنسان بغزة.
ورفض المتظاهرون زيارة
أوباما للأراضي الفلسطيني المحتلة، التي تحمل رسائل دعم جديدة لسياسات الاحتلال (الإسرائيلي)
من هدم وتهويد واستيطان، فضلاً عن الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى المضربين
عن الطعام.
وقال د:سالم عطا الله "أبومحمود"
المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين الفلسطينية
أن هذه الزيارة جاءت في هذا الوقت لإعطاء دفعه
لقيادة العدو الفاشلة ولتعطيل الوفاق الفلسطيني.
مؤكداً في الوقت ذاته أن خيار
التسوية والاستسلام أصبح سلعة بخسة جاء اوباما ليرفع سعرها في وقت أنجزت المقاومة
مع شعبها نصراً محققاً في معركة "حجارة السجيل
من جهة اخرى قال الناطق باسم حركة
المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبو زهري، إن زيارة أوباما غير
مرحب بها فلسطينياً، لأنها تمثل تكريساً لشرعية الاحتلال على حساب حقوق الشعب
الفلسطيني.
وأكد أن زيارة أوباما
للكيان (الإسرائيلي) دليل إضافي على انحياز الولايات المتحدة الأمريكية
للاحتلال، موضحاً أنها ستساهم كذلك في تكريس الانقسام وتعطيل ملف المصالحة
الفلسطينية.
ودعا السلطة الفلسطينية
في رام الله إلى عدم قبول الضغوطات الأمريكية للتنازل عن الحقوق المشروعة
للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن مسيرة التسوية والمفاوضات محكومٌ عليها بالفشل.
ومن جهته، بين القيادي
في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن موقف الحركة من الزيارة كموقف الشعب
الفلسطيني الرافض لاستقبال حليف الاحتلال الأول في رام الله وبيت لحم.
وقال، خلال الوقفة:
"إن الإدارة الأمريكية تهدف من وراء الزيارة لتحقيق مصالح العدو، فهي لا تريد
خيراً للشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام الفلسطيني".
وطالب حبيب الرئيس
الفلسطيني عباس بعدم الانقياد وراء السراب الأمريكي وقبول ضغوطات الإدارة
الأمريكية، داعياً إياه بالاهتمام بترتيب البيت الفلسطيني حتى التحرير.
وبدوره، قال رئيس حزب
الشعب الفلسطيني، وليد العوض: "أوباما يسعى للضغط على الشعب الفلسطيني للعودة
إلى المفاوضات التي لا تجدي نفعاً".
ولفت إلى أن عدم مطالبة
أوباما الاحتلال بوقف الاستيطان المتزايد في الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد
ضوءاً أخضر للاستمرار في بناء البؤر الاستيطانية.
ويُذكر أن الرئيس الأمريكي
باراك أوباما سيزور الكيان (الإسرائيلي) اليوم في رحلة تستمر لمدة ثلاثة أيام، ومن
المتوقع مناقشة الملف النووي الإيراني والأزمة السورية، وعملية السلام في
الشرق الأوسط، مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو