كتائب المجاهدين تخرج دورة عسكرية لعدد من عناصرها في يوم الاسير الفلسطيني
ضمن فعاليات الانطلاقة المعلن عنها وفاءاً للشهداء والاسرى (درب المجاهدين نصر وتمكين)
كتائب المجاهدين تخرج دورة عسكرية لعدد من عناصرها في يوم الاسير الفلسطيني
غزة_المكتب الإعلامي:
أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية وكتائبها المظفرة كتائب المجاهدين عن سلسلة فعاليات سياسية و عسكرية بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ 13 والسابعة لاستشهاد المؤسس عمر ابو شريعة " ابا حفص" وكانت باكورة هذه الفعاليات في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني حيث قامت كتائب المجاهدين بتخريج دورة عسكرية لــعدد من عناصرها من مختلف التخصصات العسكرية المختلفة في حفل تكريم مهيب حضره عدد من القيادات السياسية العسكرية للمقاومة الفلسطينية وأهالي الخريجيين .
وافتتحت الحفل الجهادي بكلمة ترحيبة بقيادة فصائل العمل الوطني والإسلامي المشارك والحضور تلاها آيات عطرة من الذكر الحكيم.
وخلال كلمة للخريجيين أثناء الحفل والتي القاها احد الخريجيين حيث قال:" ان موعد تخريج الدورة يتزامن مع احياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني وذكرى استشهاد الامين العام عمر عطية أبو شريعة والذكرى الثالثة العشر لانطلاقة الحركة ,والتي نؤكد فيها بقائنا على درب ابا حفص وعهدنا لاسرانا الابطال بان الحرية قريبة مستعرضا بعض المواد التي قاموا بدراستها في الاكاديمية خلال الدورة .
و أشار إلى أن الدورة احتوت المقررات التي تضم العلوم العسكرية والأمنية مع التركيز على التدريب الأساسي لرفع كفاءة ومهنية المنتسبين، منوها بالأداء المتميز والانضباط العالي للمتدربين وتنفيذ برامج الدورة بالكيفية المثلى ومشاركتهم في أعمالهم المعتادة في الكتائب معرباً عن سرورهم بنجاح الدورة مثمناً جهود الإخوة في الأكاديمية بالدورة ليكونوا سندا ورصيدا إضافيا لمقاومتنا الباسلة ولتذود عن تراب الوطن والحفاظ على مكتسباته.
وقد نوه إلى حرص الضباط المتخرجون الذين ارتدوا بزات عسكرية موشحين بشعار الأكاديمية (كتاب يهدي وسيف ينصر) على السير على نهج الشهداء والاستعداد لمعركة الخلاص الشامل.
وفي نهاية كلمته أثنى على جهود القيادة السياسية و العسكرية للحركة في إنجاح الدورة والرقي بالمؤسسة العسكرية والسياسية للحركة.
ومن ثم تلا كلمة الخريجيين عرض فيديو لأكاديمية الشهيد القائد/ أسامة المدهون التي تخرج منها المجاهدين الأبطال استعرض خلاله مراحل الدورة بما فيها بعض المواد المدرسة داخل الأكاديمية.
وفي كلمة للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية رحب أ. خالد البطش "أبو عاشور" ممثل القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة ووجه التحية لحركة المجاهدين وكتائبها المظفرة.
مشيراً إلى مناقب الشهيد القائد أبا حفص في انتفاضة الأقصى المباركة وأعتبر ان حركة المجاهدين هي إضافة نوعية للعمل المقاوم الإسلامي في فلسطين .
كما ووجه خلال كلمته التحية للخريجين داعياً الله عز وجل أن يعينهم على حملهم الذي يحملوه دفاعا عن الأسرى والمسرى، وشدد بان الخيار والسبيل الوحيد لانتزاع الحقوق هو الجهاد .
وخلال كلمة حركة المجاهدين الفلسطينية والتي ألقاها أ. اسعد أبو شريعة مرحبا بالحضور أكد فيها حرص الحركة على العمل المشترك السياسي والعسكري مع الكل الفلسطيني منذ انطلاقتها من منطلق الحفاظ على الجبهة الداخلية التي يحاول العدو ان ينال منها .
متحديا بذلك العدو الصهيوني أن يستهدف أحداً من القادة الخريجين الذين يجلسون كاشفين وجوههم بعد أن أذل الله عز وجل هذا العدو المتغطرس في حرب الأيام الثمانية وانتصارات المقومة المتتالية، التي تأذن بقرب زواله على يد المجاهدين الأتقياء بإذن الله.
واستعرض أبو الشيخ خلال كلمتها المخاطر والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية لاسيما عمليات التهويد المتواصلة التي اكد بعدم نجاحها ودعا المفرطين إلى العودة إلى خيار المقاومة والى حشد الجهود والطاقات التي من شأنها افشال كل المخططات الصهيونية .
وشدد على ضرورة تجميع الصف الفلسطيني على قاعدة متينة قوامها الدين الإسلامي والثوابت الوطنية ، والذي يحتاج إلى قلوب وعقول منفتحة حتى يتم غلق الثغرات أمام العدو وجدد أبو الشيخ تمسك الحركة بقضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وان تحريرهم واجب يقتضي على الجميع التمسك به وفك قيدهم بكافة الأشكال المتاحة ، وأردف قائلا:" أن فلسطين حدودها واضحة ولا لبس فيها فمن رأس الناقورة شمالاً إلى أم الرشراش جنوباً ولا يجوز لأحد أن يتنازل عن ذرة تراب واحدة فهي أرض وقف إسلامي" .
وأوضح ان العدو الصهيوني لايفهم إلا لغة الدم والأسر والقتل وان تخريج هذه القيادات ماهو الخطوة نحو تبيض السجون الصهيونية .
وقد قال في حديثه إلى المؤامرة الكبرى إلى تصفية القضية عبر التخلص من ملف اللاجئين مشددا على ان حق العودة حقا فرديا وجماعيا لايملك احد حق التصرف بها .وتابع قائلا بان السياسة الصهيونية اثبتت فشلها الذريع مع المقاومة في غزة وان الحصار اثبت فشله حتى بعد الحرب الاولى 2008/2009 وكذلك انتصار المقاومة في حرب الأيام الثمانية المباركة .واشار إلى ان عزل المقاومة عن بعدها الاستراتيجي من شعوب وقوى امتنا با بالفشل فسرعان ما تلتئم الأمة عند أول طلقة من غزة .
وقد اكد على تمسك الحركة بقضية القدس وان ساحات الأقصى المبارك في انتظار العمل الدءوب والهمة العالية حتى يفك أسرها, مشدداً على ضرورة تبيض السجون الصهيونية لاسيما وان اسرانا لازالوا يعانون العزل ومنع الزيارة والتعذيب وغيرها من العذابات
وفي نهاية حديثه وجه رسالة إلى الخريجين اوصاهم فيها إلى مزيدا من العمل والمثابرة كما عهدهم مؤكدا أن قيادة وجند تقدم وقتها ومالها ونفسها وتجعل من الدعوة والجهاد أكبر همها بل لا هم غيره لا بد وأن ينصرها الله، فمن باع الدنيا وأصبح الله همه كفاه الله ما همه، مباركاً للإخوة الخريجين تخرجهم متمنيا لهم أن يسدد الله خطاهم لأجل تحرير الأسرى والمسرى.
تلا ذلك فقرة كانت للطفل محمد أبو شريعة ابن الشهيد القائد المؤسس عمر أبو
شريعة والذي جدد فيها العهد والقسم على تحرير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة.
ومن ثم اختتم الحفل بتكريم الأوائل على الدورات وسط فرحة عارمة لفت الخريجين وأهليهم .