مسير عسكري في غزة بذكرى
المكتب الإعلامي - غزة
نظمت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة مسيرًا عسكريًا الإثنين ضمن فعليات إحياء الذكرى السادسة لـ"معركة الفرقان" (عدوان 2008-2009).
وشارك في المسير العسكري نحو 1000 ضابط وضابط صف من منتسبي دورة الضباط 27 وبعض الدورات الأخرى التي تشرف على تدريبها المديرية العامة للتدريب.
وحضر مراسم إحياء ذكرى شهداء معركة الفرقان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، ووكيل وزارة الداخلية كامل أبو ماضي، وعدد من قيادة وأركان وزارة الداخلية وفصائل العمل الوطني.
وانطلق المسير من أمام مقر المديرية العامة للتدريب غرب مدينة غزة ليتوجه صوب دوار "الأزهر" وصولاً إلى بوابة المجلس التشريعي لاستكمال مراسم إحياء الذكرى السنوية السادسة لشهداء معركة الفرقان.
وتخلل الفعالية بعض عروض المشاة العسكرية وحركات السلاح.
من جانبه، قال بحر إن وزارة الداخلية نهضت وارتقت من تحت الركام رغم تعرض مقراتها لاستهدافٍ مباشر في الضربة الجوية الأولى لحرب الفرقان عام 2008.
وأوضح بحر خلال كلمة له أن الداخلية قدَّمت خيرة قادتها وعلى رأسهم وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام, وتحملت عبءً كبيراً إبان هذه الحرب الضروس والحروب التي تبعتها.
بدوره، قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني: "إن الوزارة قدّمت نموذجاً فريداً في التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وحماية المقاومة، لذلك كان استهداف الاحتلال لمقراتها في الضربة الجوية الأولى بحرب الفرقان".
وأضاف أبو ماضي أن "حرب الفرقان كانت ظاهرة جديدة للتضحية في التاريخ المعاصر، حيث كانت الدفعة الأولى من الشهداء من أبناء الشرطة والأجهزة الأمنية وعلى رأسهم وزير الداخلية وقائد الشرطة وقيادات الأجهزة الأمنية".
واختتمت مراسم إحياء ذكرى شهداء الفرقان بوضع أكليل الورود على منصة الجندي المجهول تكريمًا وتخليدًا لأرواح شهداء وزارة الداخلية والأمن الوطني الذين ارتقوا دفاعًا عن أرضهم وخدمة شعبهم ووطنهم.
وقدمت وزارة الداخلية أكثر من 350 شهيدًا من كوادرها خلال "معركة الفرقان" على رأسهم وزير الداخلية والأمن الوطني سعيد صيام واللواء توفيق جبر والعقيد إسماعيل الجعبري.